كيف دعمت مبادرة "ابدأ" التحول الرقمي فى الصناعات المصرية ؟

الخميس، 01 أغسطس 2024 02:16 م
كيف دعمت مبادرة "ابدأ" التحول الرقمي فى الصناعات المصرية ؟
مبادرة ابدأ
هبة جعفر

تعمل  المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" على جانب التدريب والتطوير فى المبادرة بشكل كبير وتحرص على تنمية المهارات الخاصة بالعاملين فى المصانع أو الطلاب فى المدارس على التطور التكنولوجي باعتبار إن  "التحول الرقمي" في القطاع الصناعي ليس مجرد خيار بل ضرورة لتحقيق تنافسية عالية وتحقيق استفادة قصوى من الموارد المتاحة كما يعزز من استمرارية الأعمال.
 
 
وأطلقت "ابدأ" مبادرة من شأنها دعم "التحول الرقمي" للمصانع المصرية، بما يواكب استراتيجية التحول الرقمي، وتسمى تلك المنحة بـ "Go digital"، والتى تلعب دورا كبير فى التطور التكنولوجي ونرصد من خلال السطور التالية ابرز المعلومات عن المبادرة: 
 
1- تؤكد المبادرة الوطنية "ابدأ"، أن منحة «go digital» تحقق العديد من المنافع للمواطنين في حال اشتركوا بها، حيث تستهدف المنحة دعم التحول الرقمي داخل المصانع، ويأتي ذلك من خلال حوكمة دورات العمل الداخلية للمصانع .
 
2- يتم تنفيذ البرامج المعتمدة  للدورات الخاصة بالعمل من أجل إدارة المؤسسات الصناعية والمعروفة باسم ERP Systems، بتكلفة تنفيذ مجانية وتكلفة تشغيل مخفضة .
 
3-  تتم الدورات التدريبية بالشراكة مع العديد من البرامج المتخصصة من الشركات المصرية والعالمية. 
 
4- يوجد عدد من المميزات التي تقدمها منحة go digital لدعم التحول الرقمي التابعة لمبادرة ابدأ، أبرزها الحصول مجاناً على نظام إدارة داخلى مع دفع تكلفة مخفضة نظير التشغيل والدعم الفني المستمر، هذا بالإضافة إلى ضمان جودة تنفيذ البرنامج من خلال إشراف خبراء واستشاريين من "ابدأ" على التنفيذ.
 
5-  تشمل مميزات المنحة، ضمان سرية البيانات حيث لا يمكن لأي جهة حكومية أو خاصة بما فى ذلك "ابدأ" الوصول للبيانات الخاصة بالمصنع، وكذلك التعامل مع موردين معتمدين من "ابدأ" بعد مرورهم على مراحل المراجعة والاعتماد.
 
واستطاعت المبادرة من خلال محور دعم الصناعة فى تقنين أوضاع المصانع المتعثرة وحل الأزمات التي تواجههم، تسهيل الإجراءات ويكون ذلك بالتعاون والتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء، وهيئة التنمية الصناعية، فضلا عن كل الجهات المختصة والمعنية.
 
 أهداف محور التدريب والمشاركة بالمبادرة
 
أولا : توفير التدريب الفني والمهني والتثقيفي للعمالة المصرية وفقًا للمقاييس الدولية.
 
ثانيا : توفير فرص العمل اللائقة بمعدلات عائد مناسبة تؤمن حياة كريمة للعامل المصري.
 
ثالثا: تغيير الصورة الذهنية والنظرة المجتمعية تجاه العمالة الفنية.
 
رابعا : تحقيق الاستدامة من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني التابعة للدولة واعتمادها طبقا للمعايير الدولية.
 
خامسا : دعم المصانع المتعثرة، من خلال إيجاد أنسب الحلول لمشكلاتها بطريقة علمية عملية حديثة وبأقل تكلفة ممكنة
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق