شفافية ومواجهة وخطط لجني الثمار.. رسائل رئيس الوزراء وأكثر الكلمات ترددا في لقاء الإعلاميين (إنفوجرافيك)

تعطي هذه التصريحات رسائل طمأنة للمواطنين أكدها مدبولي في قوله إننا نأمل أن يكون القادم أفضل من المرحلة التى مرت الفترة السابقة، وأن الدولة حريصة على ثبات واستقرار الأسعار، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية.

 

وشدد مدبولى، على أن الشغل الشاغل للحكومة التوسع فى المبادرات الرئاسية فى الصحة، مشيرا إلى أن حجم المصابين بفيروس سى منذ سنوات كان عدد كبير وكذلك قوائم الانتظار التى كانت بصورة هائلة فى العمليات ومبادرات 100 مليون صحة وصحة المرأة وتدخل الدولة فى ذلك، والأهم التسريع فى منظومة التأمين الصحى الشامل، ليكون المواطن مؤمنا فى أن يدخل أى مستشفى ويحصل على الخدمة، ولا يفرق أن كان فى مستشفى حكومى أو تابعة للقطاع الخاص.

 

ولفت رئيس مجلس الوزراء، إلى إسراع الخطى فى إدخال التأمين الصحى الشامل خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى جودة التعليم، وذكر أنه بعيدا عن الأرقام فإن ما يهم المواطن فى الريف أو المدن البسيطة، وظيفة لائقة ودخل وأولاده فى مدرسة "معقولة" ويحصل على الخدمة الصحية التى يحتاجها، وأمامه شارع مرصوف وخدمات مياه شرب وصرف صحي.

 

وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن خدمة الصرف الصحى فى 2014 فى الريف كانت لا تتجاوز 12%، أى كل 100 مواطن 12 فقط لديهم هذه الخدمة، واليوم تجاوزنا 50%، وحياة كريمة ستجعلنا نصل إلى 100%، وكذا بناء المواطن منزل مقنن وليس عشوائيا لا يكون تحت رحمة أحد ويتم التصالح.

 

وذكر مصطفى مدبولى، أنه لا بد من الوعى، فعندما يحدث زيادة فى الأسعار وخاصة الأدوية تجعل الخدمة موجودة للمواطن، فنتحمل زيادات محسوبة وتكون السلعة متوفرة أفضل من اختفاء السلع الأساسية، فلا بد من التوازن.