أحزاب ونواب عن مبادرة "إيد واحدة": تستهدف في المقام الأول تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين

عدد من الأحزاب والنواب أشادوا بإطلاق المنظمات الأهلية "إيد واحدة"، موضحين أن المبادرة تمثل توسيعًا أكبر لمظلة العمل الأهلي والتنموي في مصر، وذلك بتوفير الدعم الغذائي والنقدي والصحي للأسر الأكثر احتياجًا.

ولفت النائب أشرف أبوالنصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، إلى مبادرة "إيد واحدة" التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، مؤكدًا أن هذه المبادرة تمثل إنجازًا مهمًا يعكس التزام الدولة العميق بدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق التنمية الشاملة.

وتابع أشرف أبوالنصر إن المبادرة التي تستهدف تقديم الدعم لنحو مليون ونصف أسرة تعد تجسيدًا حقيقيًا لروح التضامن الوطني، حيث تسهم في تحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز الحماية الاجتماعية، موضحاً أن المبادرة تأتي في وقت حاسم، حيث تلبي احتياجات الأسر الأشد ضعفًا وتقدم حلولًا عملية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

ولفت أبوالنصر إلى أن التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والتحالف الوطني يعزز نموذجًا فريدًا في تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، ويعكس التزامًا حقيقيًا لتحقيق العدالة الاجتماعية، مشددًا على أن هذه المبادرة تمثل خطوة استراتيجية مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان تحقيق تأثير ملموس على المستوى الوطني.

وأردف أن المبادرة تقدم نموذجًا يحتذى في تصميم وتنفيذ برامج الدعم الاجتماعي، حيث تجمع بين تقديم المساعدات العينية والنقدية، وتوفير خدمات صحية وتعليمية متنوعة، مما يعزز من قدرتها على تحقيق تغييرات إيجابية وشاملة في حياة المستفيدين، مؤكداً أن حزب حماة الوطن يعمه مبادرات التنمية الاجتماعية التي تسهم في تعزيز قدرات الفئات الأكثر احتياجًا، لافتًا إلى أهمية استمرار مثل هذه المبادرات لضمان تحقيق نتائج إيجابية ومستدامة تعزز من رفاهية المجتمع وتحقق الأهداف التنموية الوطنية.

وأكد النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن إطلاق حملة إيد واحدة للتحالف الوطني بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، يعزز التكافل الاجتماعي ويخدم مليونًا ونصف مليون أسرة من الطبقات البسيطة والأكثر احتياجًا ورعاية، لافتاً إلى أن حملة "إيد واحدة" خطوة جديدة في مجال الحماية الاجتماعية تؤكد على المسئولية الاجتماعية للدولة والدور القوي الذي يقوم به التحالف الوطني.

وأوضح أن حملة إيد واحدة خطوة إيجابية نحو تعزيز التكافل الاجتماعي والتضامن بين أبناء الوطن، وجزء من الاستراتيجية المشتركة والتكامل بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والغلاء والتضخم بإجراءات فاعلة.

وأشار إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي استطاع اختراق مجالات كثيرة وأثبت نفسه، ويعمل على مساندة الدولة وترسيخ مفهوم العمل التطوعي، وضمان أن تشمل برامج الحماية الاجتماعية الفئات التي تستحق، عبر حزمة من المساعدات النقدية والعينية وغيرها من الخدمات، منوهاً إلى أن حملة إيد واحدة لخدمة مليون ونصف مليون أسرة تؤكد على مبادئ ثورة 2013 الداعية للعدالة الاجتماعية، ونجاح منظومة الحماية الاجتماعية في مصر عبر وسائل وبرامج مختلفة.

على الجانب الأخر،  ثمّن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي حملة "إيد واحدة "، مؤكدًا أن هذه الحملة تستهدف في المقام الأول تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في هذا التوقيت وفي ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يعاني منها العالم أجمع.

ولفت "أبوالعطا"، إلى إن هذه المبادرة تعد نتاجًا للتعاون المثمر بين المجتمع الأهلي ووزارة التضامن الاجتماعي، والتي تقدم دعمًا تنمويًا شاملًا لمليون ونصف مليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء الجمهورية، موضحًا أنها تقوم بتوفير الدعم الغذائي والنقدي، وتقديم الخدمات الصحية، علاوة على تنظيم برامج توعوية متنوعة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لهذه الأسر.

ونوه بأن إطلاق مثل هذه المبادرات التنموية في هذا التوقيت يحقق بدوره التكامل بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي، ولا يخفى على أحد دور التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في دعم الدولة المصرية وتقديم الخدمات للمواطنين، حيث يعكس هذا التحالف روح التعاون والتكافل، مشيرًا إلى أن مبادرة "إيد واحدة" تشمل مجموعة من القوافل التنموية الشاملة التي تستهدف تحسين ظروف المعيشة من توفير الدعم الغذائي والنقدي وتقديم الخدمات الصحية المتنوعة وتقديم البرامج التوعوية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح أن جهود المجتمع المدني تسير بالتوازي مع جهود الدولة في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية خاصة للفئات الأولى بالرعاية، وأصبح التحالف الوطنى وحياة كريمة ذراعي الدولة لتحقيق التنمية وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية بعيدًا عن الأداء النمطي الذي عملت به مؤسسات المجتمع المدني على مدار عقود سابقة، مؤكدًا أن المجتمع الأهلي يبذل جهودًا جبارة ومضنية في تقديم الدعم المادي والخدمي، فضلًا عن التوعية والتثقيف والسعي نحو تمكين المرأة والشباب.