برنامج الحكومة.. تفاصيل برنامج حماية الأمن الداخلي ودعم المنظومة الأمنية

الثلاثاء، 30 يوليو 2024 10:37 ص
برنامج الحكومة.. تفاصيل برنامج حماية الأمن الداخلي ودعم المنظومة الأمنية
هانم التمساح

تهتم الجهات الوطنية المعنية بصياغة أهداف الأمن القومي المصري بالسعي لتوفير القدرة بمفهومها الشامل (سياسية – عسكرية – اقتصادية –أمنية – علمية – تكنولوجية – معنوية...) لصالح تأمين كيان الدولة، وحماية مصالحها الحيوية في مواجهة أي تهديدات أو مخاطر سواء داخلية أو خارجية، وبالشكل الذي يتسق مع تحقيق الأهداف القومية للدولة، مع اتخاذ الإجراءات التي تضمن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف المجالات

وتركز الدولة على تطوير منظومة أمنية متكاملة تعتمد على التقنيات الحديثة  لضمان الأمن الداخلي للبلاد وتعزيز استقراره، وتسعى الحكومة إلى تعزيز المنظومة الأمنية لتتواكب مع المستجدات المتسارعة، من خلال توظيف التقنيات الحديثة، لتعزيز أمن واستقرار البلاد.

كما تسعى إلى مواصلة تنفيذ استراتيجية السياسة الإعلامية للقضايا الأمنية وذلك لكشف الحقائق للرأي العام، والتوعية المجتمعية حول القضايا المثارة، ومواصلة تعميم التجربة الرائدة في تطوير السياسة العقابية بإنشاء مراكز إصلاح وتأهيل متطورة متوافقة مع المعايير القياسية الدولية بديلا للسجون التقليدية، والتي لاقت إشادة من المنظمات الدولية المعنية.

ويعكس البرنامج الذى وضعته الحكومة الجديدة ريادتها في حماية الأمن القومي  المصري، على مختلف الأصعدة والمحاور، فعلى مستوى محيطها الأفريقي، رسم البرنامج خريطة مصرية لتطوير علاقاتها بدول القارة السمراء، عبر مرتكزا ومحاور، تهدف في مجملها إلى صيانة محددات أمن مصر القومي، والاستمرار في الإسهام في قيادة العمل الأفريقي بشكل مشترك مع الدول الأفريقية الشقيقة والتعبير عن الصوت الأفريقي والدفاع عن مصالح شعوب القارة الأفريقية على المستويين الإقليمي والدولي

ويتعرض تحقيق أهداف الأمن القومي للعديد من التحديات نتيجة استمرار الخلل في موازين القوى بالشرق الأوسط، في ظل نزوع القوى الإقليمية والدولية لاستخدام القوة لتعزيز نفوذها وسيطرتها على الإقليم، وتنافس دول المنطقة في سباق للتسلح، واتجاه بعض دول المنطقة لإقامة تحالفات إقليمية ودولية لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها، مع استغلال تلك القوى لهذا المناخ في ممارسة قدر من الضغوط على بعض دول المنطقة لتبنِّي مواقف وسياسات تدفع نحو إعادة رسم توازن القوى بالإقليم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة