تمكين الشباب والنساء اقتصادياً.. حياة كريمة تدعم المشاريع الصغيرة والتدريب المهني

تبذل المبادرة الرئاسية حياة كريمة جهودا كبيرة لتعزيز الحماية الاجتماعية والمشاركة في العملية التنموية بمختلف محافظات الجمهورية، طبقا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

ومن ضمن محاور عمل المبادرة التمكين الاقتصادي للأسر المستحقة والأكثر احتياجا، من خلال توفير فرص العمل، ودعم المشاريع الصغيرة، وتوفير التدريب المهني بما يضمن دخل ثابت مستمر للأسرة، وبالتالي خروج أكبر عدد من الأشخاص من دائرة العوز إلى دائرة الإنتاج.

 

وبحسب الموقع الرسمي لمبادرة حياة كريمة، فإن خدماتها تُقدم بالتعاون مع مؤسسات التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، من أجل توصيل الدعم للمواطنين في المحافظات، وإتاحة قروض للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من البنوك وجهات التمويل المختلفة، والتي بلغت حتى الآن 34.6 مليار جنيه لنحو 1.53 مليون مستفيد.

 

وتتنوع خدمات المبادرة للعائلات المستحقة من أجل تمكينهم اقتصاديا، لتشمل تقديم «تروسيكلات» لذوي الهمم ومن ليس لديهم فرص عمل، وشراء ماكينات خياطة وقماش للنساء المعيلة، وتقديم مشروع مطبخ الخير للنساء، ومشغل خياطة لتوظيف الفتيات اليتيمات، ومساعدات للحرفين المتعثرين أو الغارمين.

 

وتقدم المبادرة الرئاسية حياة كريمة خدماتها على استراتيجية عمل انقسمت لثلاث مراحل، أولها تقديم خدماتها بشكل عاجل للقرى ذات نسبة الفقر التي تتجاوز الـ70%، وخلال تلك المرحلة وفرت أكثر من 600 ألف فرصة عمل للشباب في محافظات الصعيد، وأدت إلى زيادة معدلات الاستثمارات العامة بنسبة 500% وزيادة في نمو الاستثمارات الخاصة بنسبة 55%، وخلال تلك المرحلة انتهت المؤسسة من تنفيذ 23 ألف مشروع خلال المرحلة الأولى بتكلفة بلغت 350 مليار جنيه حتى نهاية النصف الأول من عام 2024/2023، وتم تنفيذها  في 1477 قرية تقع في 52 مركزا فى نطاق 20 محافظة بإجمالي 18 مليون مستفيد.

 

فيما جاءت تدخلاتها في المرحلة الثانية بالقرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والتي ستنطلق خلال العام المالي الحالي ولمدة ثلاث سنوات بتكلفة تتجاوز 600 مليار جنيه، بينما جاءت المرحلة الثالثة في القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%.

 

وارتكزت المؤسسة على 4 تدخلات رئيسة بكافة قرى حياة كريمة، وهي تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية، وبناء الإنسان المصري، والتدخلات الاجتماعية وسكن كريم، والتنمية الاقتصادية والتشغيل.