خبراء: "ابدأ" أهم مبادرات دعم الصناعة وتقلل الفجوة بين الاستيراد والتصدير
السبت، 27 يوليو 2024 11:05 ص
سامي سعيد
أشاد عدد من الخبراء بالدور الذي تقدمه المبادرة الرئاسية ابدأ في مختلف مجالات الصناعة كذلك أنه تدعم توطين الصناعة والذي ينعكس بالإيجاب على خفض فاتورة الاستيراد والعمل علي دعم المنتج المحلي مؤكدين أن "ابدأ" هي من أهم المبادرات التي شهدتها مصر في الفترة الماضية، وهي تأتي كثمرة للتطوير الكبير الذي شمل البنية التحتية لجميع القطاعات الحيوية.
توطين الصناعات
قال أيمن حسين خبير ومدرب تنمية بشرية إن توطين الصناعات وزيادة المكون المحلى هما من أقوى الوسائل التى ستجعل مصر تتغلب على الأزمات الاقتصادية، لذلك يأتي الدور المحوري للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ".
وأضاف " حسين "، أن مبادرة "ابدأ" لديها فرصة كبيرة للنهوض بالصناعة المصرية بشكلٍ خاص والاقتصاد المصري بشكل عام ، وذلك من خلال زيادة الإنتاج المحلي وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المتنوعة .
وأوضح " حسين " أن مبادرة " ابدأ " تعتمد على تقليل الاستيراد وبالتالي الحاجة الدائمة والمتزايدة للعملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار، لذا ستكون المبادرة الوطنية " ابدأ " هي البداية الحقيقية والفرصة الذهبية للصناع المصريين الحاليين والقادمين لتطوير منتجاتهم وفتح أسواق جديدة لهم وكذلك زيادة الاستثمار الأجنبي والعربي حيث سيتم تذليل كل العقبات التي تعيق التطور الصناعي في مصر.
قال محمد صلاح - محلل سياسي إن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة الوطنية (ابدأ) هي من أهم المبادرات التي شهدتها مصر في الفترة الماضية، وهي تأتي كثمرة للتطوير الكبير الذي شمل البنية التحتية لجميع القطاعات الحيوية في مصر منذ قيام ثورة 30 يونيو.
وأضاف "صلاح" أن المبادرة قد حققت نجاحا باهراً ولافتا في ظل ظروف سياسية دولية صعبة مع ظروف اقتصادية بالغة الصعوبة والتعقيد، ولولا هذه الظروف الصعبة لحققت المبادرة نجاحات أكبر وأعمق مما حققت، وهو كثير لأن الأثر الأهم "لأبدأ" هو تعميق معاني انتماء الشباب المصري لوطنه، ودعم أفكار الشباب المصري في مجالات التصنيع المختلفة.
تقلل الفجوة المرعبة بين الاستيراد والتصدير
وعن الأثر الاقتصادي فقد قال أيضا إنها تدعم المنتجات المحلية وتقلل الفجوة المرعبة بين الاستيراد والتصدير، وتدعم التحول بنمط الاقتصاد المصري من الاستهلاك إلى الانتاج، فضلاً عن تعظيم القيمة المضافة في المجال الصناعي، وانعكاس ذلك كله على توفير العملة الصعبة داخل مصر، وزيادة رصيد مصر من أسباب القوة الشاملة في مختلف المجالات.
وأوضح "صلاح" أن الجميل في المبادرة الوطنية "أبدأ" أيضا أنها تتشارك مع مختلف طبقات السوق المصري، سواء عقد شراكات مع كيانات كبرى لتوفير المكونات المحلية، أو دعم الشركات المصرية نحو التصدير، أو دعم الكيانات الصغيرة والمتوسطة بقروض ميسرة تعينهم على الانطلاق نحو القمة والنجاح.
وأضاف أنه لا يجب أن نغفل دور مبادرة "ابدأ" في دعم المشروعات القومية الكبرى التي نفرم بها مصر اليوم سواء مجالات الزراعة واستصلاح الأراضي أو تدوير المياه أو حتى مشروع حياة كريمة المشروع الأهم في التاريخ المصري المعاصر.
وننتظر الكثير من المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "أبدأ" والتي ولدت كبيرة في ظروف صعبة، ونحلم لها بأن تكون داخل كل البيوت المصرية والعربية، وأن تكون قبلة لكل مبدع مصري في مجالات الصناعة، وهي قادرة على ان تفعل ذلك بالفعل لا بالقول.
