محمد صبحى.. قصة سقوط فنان من مسرح الفن بالألاعيب والاشتباكات الوهمية والافتاكسات السوشيالية

الثلاثاء، 23 يوليو 2024 09:44 م
محمد صبحى.. قصة سقوط فنان من مسرح الفن بالألاعيب والاشتباكات الوهمية والافتاكسات السوشيالية
محمد ممدوح

اسدل محمد صبحى الستار على تاريخه الفنى، واختار طريقا جديدا يعتبره أكثر نفعا له من الفن، هو الشو الاعلامى والحديث فيما يعرف قليلا وما لا يعرف كثيرا، محاولا صناعة هالة من الشو حول نفسه عله يعود إلى دائرة الضوء مرة أخرى، لكن هذه المرة ليست من باب الفن الواسع وإنما من شباك الاشتباكات المتعددة مع الجميع، فالضوء والتواجد على خشبة المسرح الإعلامى والسوشيالى هو ما يبحث عنه "سنبل" بعدما فشل فى تحقيق أيا من أحلامه، فلجأ إلى الافتاكسات حينا، والاشتباك مع الآخرين حينا أخر.
 
وبمناسبة الحديث عن الافتاكسات، فكانت أخر افتكاسات صبحى السوشيالية حينما اعتبر نفسه عالم فلك لا يشق لاراءه الغبار مدعيا أن  الأرض ليست كروية وانما مسطحة، وهو ما أثار موجه من السخرية بحق الفنان الذى كان فى وجهة نظر كثيرين، قديرا، فتدخل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لحسم الجدل الذى اراده صبحى بنظريته الافتاكسية الجديدة، وأكد المعهد على كروية الأرض، وذكر  أن علوم الفلك منذ الإغريق مرورا بالحضارة الإسلامية حتى صعود الإنسان إلى الفضاء أكدت على حقيقة واحدة وهي أن الأرض ليست مسطحة بل جرم سماوي كروي مثل بقية الكواكب، كما أن علوم الإتصالات والأقمار الصناعية وعلوم الشبكات وكل الثورة في التكنولوجيا وعلوم الطيران والسفر باي وسيلة معتمد علي مبدأ اساسي وهو كروية كوكب الأرض حتي الإنترنت اللي بيتم استخدامه لنشر نظريه أن الارض مسطحة مبني علي مبدأ كروية الأرض. 
 
اما وقد خابت نظرية صبحى المسطحة فأنه بحث عن نظرية او اشتباك جديد يعيد لنفسه الوجود على خشبة المسرح السوشيالى مرة أخر، لكن هذه المرة باختلاق وقائع فى قضية واضحة وضوح الشمس وثابته لديه قبل الآخرين، حينما ادّعى عبر صفحته الرسمية، ما وصفه ب "اغتيال" مسرحيته "عيلة إتعمل لها بلوك"، عبر ادّعائه الإخلال ببنود العقد المبرم بينه وبين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رغم يقينه بأن الوقائع كلها تدينه، وأن الشركة المتحدة لم تتحدث حفاظا على قيمته كفنان، لكن يبدو أن الفنان لا يريد لنفسه قيمة إلا ما يراه عبر فضاء السوشيال الذى اصبح أحد مدمنيه.
 
ولأن للحقيقة وجه واحد، فقد كشفت الشركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، ادعاءات صبحى بتأكيدها خمس حقائق لو تمعن بها صبحى جيدا لقرر ليس فقط الصمت وإنما اعتزال السوشيال وألاعيبه الكثيرة.
الشركة المتحدة فى ردها على صبحى قالت:
أولاً: تنفي الشركة "المتحدة" بشكل قاطع؛ حذف أي مشاهد، أو مقاطع، أو كتم صوت، أو أي تعديل على المسرحية المذكورة، حيث تم إذاعتها كاملة؛ كما أرسلتها الشركة المنتجة. 
 
ثانيًا : تعاقدت الشركة "المتحدة" مع الفنان القدير "محمد صبحي" على إنتاج ثلاث مسرحيات، وبالفعل تم إنتاج المسرحية الأولى "نجوم الظهر" وتصويرها بأعلى التقنيات التليفزيونية، إلا أنها لم تحقق أي عائد جماهيري أو إعلاني، ورغم ذلك استمرت الشركة المتحدة في دعم مسرحيات الفنان "محمد صبحي"، رغم التحفظات النقدية والجماهيرية، ولم تخذله ماديًا أو مهنيًا، والتزمت الصمت؛ حتى إعلانه اتخاذ إجراءات ضدها، والإساءة لها وللعاملين فيها بما لم يصدر من الشركة وقنواتها.
 
ثالثًا: الفنان القدير "محمد صبحي" هو من قام بمخالفة الاتفاق والتعاقد المبرم مع الشركة "المتحدة"، بتغيير كبير مفاجىء، في نص مسرحيته الأخيرة؛ دون موافقة الشركة وبالمخالفة للعقد، حتى وصل الأمر أن تضمنت المسرحية ايحاءات وألفاظ لا تقبلها القواعد والأكواد الأخلاقية الإعلامية، ولا مواثيق الشرف المهني.
 
رابعًا: قام الفنان الكبير "محمد صبحي" بتسريب مقاطع كثيرة من المسرحية على صفحته الرسمية؛ إخلالًا بحقوق "الملكية الفكرية" التي يؤمن بها، ورغم كل هذه المخالفات والغرائب، قامت الشركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية؛ بعرض المسرحية على قناة ( Cbc ) العامة الرئيسية، كاملةً "دون أي تعديل"، بل وعرضتها في توقيتٍ مهم كسهرة صيفية وألغت عروضٍ أخرى تقديرًا له،  ورغم ذلك "فشلت" المسرحية في جذب الإعلانات، مجددًا، وتحملت الشركة خسارتها في صمت، إكرامًا للفنان الكبير ورفعًا للحرج عنه.
 
خامسًا: إمعانًا في إخلال الفنان القدير "محمد صبحي" بالتعاقد، فوجئت الشركة "المتحدة" منذ أسبوعين، بطلب الفنان القدير، "زيادة قيمة التعاقد" مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية "بنسبة تتجاوز ٢٥٠ في المئة"، في مشهد غير مسبوق و غير مبرر ولا يحدث في أي تعاقد في العالم. 
 
* أخيرًا : تؤكد الشركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، أنها ستلجأ للقضاء المصري العادل، لاتخاذ كل الاجراءات القانونية، حفاظًا على حقها والعاملين فيها؛ في عدم الرضوخ لضغوط؛ تستهدف الربح غير المُستحق، تحت مُسمى "القيمة" أيما كان صاحبها، وكذلك حفاظًا وحمايةً للفنان القدير "محمد صبحي" وتاريخه؛ من ادّعاءاته الفجّة، وغير الصحيحة، التي ستؤثر على صورته القديرة، وتدفع المؤسسات للإفصاح عن أشياء كثيرة، قد لا تليق بتاريخه الكبير، هذا ولن يتم التعليق من جانب الشركة على أي شيء يخص الفنان القدير "محمد صبحي" مرةً ثانية، تقديرًا للقضاء المصري وقوله الفصل.
 
اليوم وقد فضحت المتحدة جزء من ألاعيب صبحى الرخيصة فما هى الحيلة الجديدة التى سيلجأ لها مستقبلا حتى يظل واقفا على خشبة مسرح السوشيال بعدما فقد مكانته على المسرح الحقيقى للفن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق