الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو.. «وإحنا نبينا كده من ضلعنا نابت»

الثلاثاء، 23 يوليو 2024 05:56 م
الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو.. «وإحنا نبينا كده من ضلعنا نابت»
عنتر عبداللطيف

غيرت ثورة 23 يوليو 1952، والتى تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ72 لاندلاعها موازين القوى في المنطقة العربية والإفريقية، إذ أطاحت بالملكية،  لتشهد مصر لأول مرة قيام النظام الجمهوري.
 
فلسفة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ظهرت من خلال أقواله المأثورة ومنها «ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة» و«عندما تتعارض الثورة مع شبابها فإن الثورة على خطأ»، «إن الحق بغير القوة ضائع، والسلام بغير مقدرة الدفاع عنه استسلام» و«سوف نعود إلى القدس وسوف تعود القدس إلينا ولسوف نحارب من أجل ذلك، ولن نلقي السلاح حتى ينصر الله جنده ويعلي حقه ويعز بيته ويعود السلام الحقيقي إلى مدينة السلام» و« لا يمكن للجائع الجاهل أن يكون حرًا ومسئولًا عن اختياراته».
 
مدحة الشاعر الراحل الكبير عبدالرحمن الأبنودى بعدما حاولت الجماعة الإرهابية تشويه حقبة حكمه وجاءت القصيدة التى حملت عنوان «جمال عبدالناصر» كالتالى: 
من يمدحه يطلع خاسر
ويشبروله أيامه
يعيش جمال عبد الناصر
يعيش بصوته وأحلامه
مش ناصرى ولا كنت فى يوم
بالذات وف زمنه وف حينه
لكن العفن وفساد القوم
نسانى حتى زنازينه
 فى سجون عبد الناصر
 
 رثاه الشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجمة قائلا:
السكه مفروشه تيجان الفل والنرجس
والقبه صهوة فرس عليها الخضر بيبرجس
والمشربيه عرايس بتبكى والبكى مشروع
من دا اللى نايم وساكت
و السكات مسموع
سيدنا الحسين؟
ولا صلاح الدين ولا النبى
ولا الإمام؟
دستور يا حراس المقام ولا الكلام بالشكل دا ممنوع؟
على العموم
أنا مش ضليع فى علوم الانضباط
يقول «نجم» في مقطع آخر من القصيدة:
موسى نبى
عيسى نبى
كمان محمد كان نبى
ويا قلبى صلى ع النبى
وكلنا نحب النبى
وكل وقت وله أدان
وكل عصر وله نبى
وإحنا نبينا كده
من ضلعنا نابت
لا من سماهم وقع
ولا من مرا شابت
ولا انخسف له القمر
ولا النجوم غابت
أبوه صعيدى وفهم قام طلعه ظابط
ظبط على قدنا وع المزاج ظابط
فاجومى من جنسنا
ما لوش مرا عابت
فلاح قليل الحيا
إذا الكلاب سابت
ولا يطاطيش للعدا
مهما السهام صابت
عمل حاجات معجزة وحاجات كتير خابت
وعاش ومات وسطنا
على طبعنا ثابت
وان كان جرح قلبنا كل الجراح طابت
ولا يطولوه العدا
مهما الأمور
جابت
نجحت ثورة 23 يوليو في القضاء على الاستعمار، القضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال، القضاء على الإقطاع، إقامة جيش وطني، إقامة عدالة اجتماعية، إقامة حياة ديمقراطية سليمة.
 
يقول الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن ثورة 23 يوليو المجيدة: «غيرت وجه الحياة في المنطقة بأسرها، وكانت لها إسهامات ملهمة فى الحركة العالمية لتصفية الاستعمار».
 
 ويتابع: «حافظت مصر على أرضها وسيادتها واستقلالها.. وأرست سلاماً قائماً على العدل واسترداد الأرض.. مع التمسك الراسخ والثابت.. بحقوق أشقائها ومصالحهم.. وخاصة الأشقاء الفلسطينيين.. وحماية قضيتهم العادلة من التصفية.. والعمل المكثف لمساندة حقهم المشروع.. في الدولة المستقلة ذات السيادة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق