الحوار الوطني.. وفرحة خروج السجناء

قررت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم، إخلاء سبيل 79 متهما، منهم زياد محمد أحمد البسيوني، نجل الأمين السابق لحزب الكرامة، بالإضافة إلى مازن أحمد عزت دراز، وعقب انتشار الخبر تحولت صفحة اقارب وأصدقاء هؤلاء الشباب، على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة للتهنئة ومصدر للفرحة والسعادة.

 

هذه الأخبارتأتي قبل ساعات من أولى جلسات الحوار الوطني والمقرر لها غدا الثلاثاء لمناقشة ملف الحبس الاحتياطي وبدائل الاحتجاز بعد سنوات طويلة من مطالب القوي السياسية بغلق هذا الملف وفي الحقيقة هذه المطالب مشروعة وتأخرت كثيرا ولكن أن تأتي متأخرا خيراً من ألا تأتي.

 

والجميع يعلم أهمية غلق ملف السجناء وعدم تحويل الحبس الاحتياطي من مجرد اجراء احترازي لعقوبة تضيع على المئات من الشباب أعمارهم خلف القطبان. 

 

كذلك لا يمكن فصل قرار الافراج عن السجناء اليوم عن باقي التحركات التي تتخذها الدولة في هذا الملف سواء ما قام به الحوار الوطني او فيما يتعلق بالقوائم التي سبق وخرجت خلال الفترة الماضية، وهنا نشدد على ضرورة استكمال إجراءات غلق ملف السجن والحبس لكل من لم يتورط في قضايا عنف أو تحريض وأن يستكمل باقى إجراءات فتح المناخ العام.