«الوفد»: إدراج الحوار الوطني لتوصيات قضية الحبس الاحتياطي استجابة صريحة للقوى السياسية

الحوار الوطني يُعد من الأدوات الفعالة التي تستخدمها الدول لتحقيق التوافق الاجتماعي والسياسي، ولتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

 

في هذا السياق، قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن مخرجات اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الأخير تعكس استجابة لمطالب الأحزاب والقوى السياسية بشأن قضايا الحبس الاحتياطي، وتسعى لتحسين مستوى معيشة المواطن المصري.

 

مناقشة قضية الحبس الاحتياطي

 

أوضح الجندي أن إدراج قضية الحبس الاحتياطي على مائدة الحوار الوطني يعكس مدى اهتمام القائمين على الحوار بمشاكل المواطنين واستجابتهم لمطالب الأحزاب السياسية. تعد قضية الحبس الاحتياطي من القضايا الشائكة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة العديد من المواطنين، ومن الضروري مناقشتها للوصول إلى حلول عادلة وفعالة.

 

أجندة المرحلة المقبلة

 

أكد الجندي أن الحوار الوطني يهدف إلى وضع أجندة تتماشى مع احتياجات المواطن المصري، حيث تركز الأجندة على تحسين مستوى المعيشة وتهيئة حياة كريمة للمواطنين. سيتم التركيز في المرحلة المقبلة على دعم المواطن البسيط من خلال بحث الظروف الاقتصادية والاجتماعية والعمل على وضع حلول للمشكلات والعقبات التي يواجهها المواطنون.

التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي
 

أشار الجندي إلى أن مناقشة تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي على أجندة الحوار الوطني تعتبر خطوة إيجابية تعكس تعاون الحكومة مع طاولة الحوار. هذا التحول يهدف إلى تحقيق نتائج أكثر فعالية وعمقًا، مما يضمن تحسين الظروف الاقتصادية للمواطنين عند التنفيذ.

 

دعم الإنتاج وتحسين معيشة المواطن

 

ناقش الجندي أيضًا أهمية الملفات الاقتصادية التي تهدف إلى تحسين معدلات الإنتاج والتقرب لحال المواطنين والشعور باحتياجاتهم والعمل على تلبيتها. هذه الملفات ستسهم في تحسين معيشة المواطن المصري من خلال توفير بيئة اقتصادية مستقرة وداعمة.

متابعة رئيس الجمهورية لجلسات الحوار الوطني
 

أكد الجندي أن جلسات الحوار الوطني ستسفر عن مخرجات متعددة سيتابعها رئيس الجمهورية مباشرة، مما يضمن الجدية الكاملة في المناقشات والاهتمام الجاد بكافة الموضوعات المطروحة. هذا يضمن أن تكون النتائج مثمرة وفعالة عند التنفيذ.