برنامج الحكومة الجديدة.. تنمية وتطوير القرى والمراكز استكمالا لـ"حياة كريمة"

أصبحت مبادرة الرئيس السيسي "حياة كريمة"، واقع نعيشه ويعيشه كل أهالينا في 1477 قرية داخل 52 مركز بـ 20 محافظة، بإجمالي 18 مليون مواطن استفادوا بالفعل من تنفيذ 23 مشروع بالمرحلة الأولى لمبادرة "حياة كريمة  " بإجمالى مخصصات بلغت 350 مليار جنيه، كان للصعيد النصيب الأكبر من هذه المخصصات بنحو 68%، واستفاد منها 11 مليون مواطن.

 

واستمرارًا لهذا النجاح وضعت الحكومة الجديدة ضمن برنامجها البدء في تنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة "حياة كريمة"، والتي تبلغ التكلفة التقديرية لها 567 مليار جنيه لتنمية 1667 قرية في 52 مركزا في نطاق 20 محافظة بإجمالى مستفيدين 21.4 مليون مواطن، و تقديم حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا.

 

حيث يتم العمل بمبادرة حياة كريمة ، بشكل منظم من خلال مشروعات تلبي أحتياجات المواطنين، لاحداث نقلة فعلية في حياتهم بعد سنوات من المعاناه والأهمال ، فنرى المدارس والوحدات الصحية، والصرف الصحى ومياه الشرب التي استحوذت على نحو 50% من مخصصات المرحلة الأولى للمبادرة، تلبية لمعاناة ظلت عشرات السنين في مئات القرى من عدم وجود كوب مياه نظيف وعدم وجود صرف صحي آدمى فكان لاب دمن التدخل بشكل عاجل.

 

ويعد ما تم بمحافظة سوهاج أكبر مثال علي ما تقدمه مبادرة " حياة كريمة" لاهالينا بالقري ، بعد أن بلغ حجم الإنجاز في مشروعات المرحلة الأولي نسبة 86% وسوف تنتهى المرحلة قريبا، والتي كانت قد أنطلقت داخل 181 قرية على مستوى المحافظة بــ 7 مراكز هي طما والمراغة وساقلته والمنشاه وجرجا والبلينا ودار السلام وشملت جميع القطاعات من بنيه تحتية ومشروعات خدمية وتكنولوجية حديثة تتمشى مع رؤية مصر 2030.

 

ليعطي ذلك للحكومة الجديدة دافعا للمضي قدما في تحقيق واحدًا من أهم محاور برنامجها الذي يهدف إلي تنمية وتطوير القرى المصرية والمراكز في المناطق الريفية، لتكون مبادرة " حياة كريمة" جزءا أساسيا وأصيلا بها ، يهدف لبناء الإنسان المصري والارتقاء بكافة الخدمات المقدمة له، وتحسين مستوى المعيشة ، واستكمال تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.