سلاح " شائعات " الإخوان.. طلقات فشنك

لم تتخلي جماعة الإخوان الإرهابية عن طريقتها المعتادة باللعب من وراء الستار، بالدفع بالبلهاء والطامعين والطامحين للثراء السريع، واستخدامهم كأدوات لنشر الشائعات والأكاذيب وبث  سمومها ليل نهار علي المصريين، الذين اعتادوا رؤية هذه الأكاذيب والسخرية منها، بعد أن انكشفت الجماعة الإرهابية أمام أبناء الشعب المصري.

 

ولأنها جماعة تخشي دائما من الحقيقة، فقد أدمنت استخدام سلاح الأكاذيب ونشر الشائعات المغرضة بغرض زعزعة استقرار المجتمع، وحرصت اللجان الإلكترونية للجماعة المحظورة علي استخدام السوشيال ميديا التي تعد أهم أدوات حروب الجيلين الرابع والخامس لتشويه الانجازات وإحباط أبناء المجتمع، بنشر معلومات مضللة استغلالا للأزمات العالمية والمحلية سياسيا واقتصاديا، إلا أن الواقع أثبت أن سلاح الإخوان "طلقاته فشنك"، بعد أن كشف الشعب المصري زيف الجماعة وحفظ أكاذيبها بل وتوقيت إطلاقها.

 

ولم تكتفي الجماعة المحظورة بالإرهاب الجسدي فحسب، بل لجأت لهذا السلاح بهدف نشر الفتن وإشاعة البلبلة، وكلما حاولت مصر الوقوف على قدميها وبناء مستقبل مشرق، كانت تلك الجماعة تسعى لعرقلة هذا التقدم عبر نشر الأخبار الكاذبة، ولعل أخر الأدلة علي ذلك هي قضية فتي "شاشة فيصل"، الذي دفعته الجماعة الإرهابية "حسب اعترافاته" لبث الشائعات المغرضة بغرض إثارة الفتن مقابل الحصول علي حفنة من الدولارات.

 

الشائعات أسلوب إخواني قديم جديد، تلجأ اليه الجماعة الإرهابية لتكشف لنا عن حالة إفلاس للتنظيم، ومحاولة يائسة وبائسة تتحطم أمام الشفافية والوضوح من قبل أجهزة الدولة فى نشر المعلومات الصحيحة وتصحيح المعلومات المغلوطة.