اعترافات فني شاشات فيصل تفضح مخطط الإرهابية لـ «تجنيد الشباب»

فضحت اعترافات فني الشاشات المتهم  بنشر عبارات مسيئة على شاشة إعلانية بمنطقة فيصل، دور قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة خارج البلاد في التحريض على ارتكاب الواقعة، والذين حاولوا التنصل من الواقعة عندما واتهمهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس بالوقوف وراء ارتكابها.

وتؤكد اعترافات المتهم وفقاً لبيان وزارة الداخلية منذ قليل، أن اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية هي من حرضته، لتكشف عن عودة التنظيم إلى أساليبه القديمة في التجنيد الفكري والتنظيمي للشباب باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، ومن خلال لجانهم الإلكترونية، وهو نهج قديم، تلجأ إليه الجماعة في أوقات الحاجة لإغواء واستقطاب الشباب مستغلة ظروفهم المعيشية، والزج بهم لتنفيذ أفكارهم الإرهابية اللاأخلاقية كعادة جماعة الإخوان الإرهابية، بينما هم هاربون بالخارج.

كانت وزارة الداخلية قد نجحت في أقل من ساعات في تحديد وضبط مرتكب واقعة شاشة فيصل المسيئة، وأعلنت عصر اليوم، أنه فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات العبارات المسيئة التى تم تداولها على إحدى شاشات الإعلانات بمنطقة فيصل بالجيزة، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط مرتكب الواقعة (فنى شاشات إلكترونية)، واعترف بارتكابه الواقعة بتحريض من اللجان الإلكترونية التى تديرها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.