اعترافاتهم بألسنتهم.. لجان الإخوان: تلقينا أوامر بإحراق سيارات الشرطة ومحولات الكهرباء واغتيالات لشخصيات عامة (فيديو)
الثلاثاء، 16 يوليو 2024 11:28 ص
اعترفت اللجان النوعية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالعديد من العمليات الإرهابية التي نفذت بعد أحداث 30 يونيو، مما يؤكد محاولاتهم المستمرة لتدمير الدولة المصرية ونشر الفوضى وسفك الدماء. هذه الجرائم تظل حاضرة في ذاكرة التاريخ ولا يمكن نسيانها.
أحد الإرهابيين، أحمد أمين غزالي، اعترف بأنه بعد انتهاء فترة تجنيده انضم إلى مجموعات التأمين في حلوان تحت قيادة الشيخ حسن. تعرف غزالي على أشرف إسماعيل، واقترح عليه تكوين مجموعة نوعية لحرق سيارات الشرطة ومحولات الكهرباء، وقد نفذوا هذه العمليات بالفعل. بعد توليه مسؤولية المجموعة النوعية، تواصل مع عبد الله نور الدين للاتفاق على سفر مجموعة منهم خارج مصر لتلقي تدريبات في معسكرات بيت المقدس على الاغتيالات والخطف وصناعة المتفجرات.
كما اعترف خالد أحمد الصغير بمشاركته في مجموعة عمل نوعي بمدينة العبور تحت مسؤولية أكرم فوزي، حيث قام برفقة عبد الله صبحي بحرق سيارتين شرطة وبرج اتصالات. انضم إليه أحمد أمين غزالي، وكلفه بالسفر خارج مصر برفقة بعض أفراد المجموعة لتلقي تدريبات على الخطف والاغتيالات وأمن التحركات وأمن الاتصالات وصناعة المتفجرات.
صهيب سعد محمد، إرهابي آخر، اعترف بمشاركته في اعتصام رابعة العدوية، حيث سرق سيارة بث وكان يعمل كمصور لتصوير الأقسام. بعد ذلك، شارك في تغطية المسيرات وفعاليات الأزهر، وشراء الشماريخ وتسليمها للطلاب لمواجهة قوات الشرطة. تواصل مع عبد الله نور، الذي أعطاه 65 ألف جنيه لشراء طبنجة وتسليمها لمهاب للمشاركة في عملية ضد ضابط شارك في فض اعتصام رابعة العدوية.
محمد فوزي عبد الجواد، حاصل على بكالوريوس هندسة قسم كهرباء، اعترف بأنه في أغسطس 2014، طلب منه أحمد أمين غزالي استخراج جواز سفر للسفر خارج مصر للحصول على دورات تدريبية تشمل تصنيع المتفجرات، إعداد المجاهدين، القنص، والعمليات الأمنية التي تتضمن اختطاف واغتيال الشخصيات العامة. بعد انتهاء هذه الدورات، عادوا إلى مصر وصنعوا حوالي 30 دائرة كهربائية لاستخدامها في العمليات الإرهابية.
هذه الاعترافات الصادمة تكشف عن مدى التورط العميق لجماعة الإخوان في الإرهاب والعنف، وتسعى لتدمير أمن واستقرار مصر بكل الوسائل الممكنة، مما يستدعي اليقظة المستمرة من أجهزة الدولة والمواطنين لمواجهة هذه التهديدات.