العالم علمين... شكرا فايزة أبو النجا

الثلاثاء، 16 يوليو 2024 09:56 ص
العالم علمين... شكرا فايزة أبو النجا
منال القاضي تكتب:

أصبحت العلمين محط أنظار العالم بسواعد مصرية، منها الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأسبق ،  حيث نظمت برتوكول التعاون 2009  مع دول الاتحاد الأوربي بالتعاون مع وحدة إزالة الالغام بوزارة التعاون الدولي، والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة  لتطهير الساحل الشمالي الغربي من الألغام من مخالفات الحروب العالمية الأولى والثانية وكذلك معركة العلمين الكبرى.

كانت المنطقة مهجورة لا يسكناها سوى العشرات من البدو والعرب، وكانوا مهددين بالألغام في كل لحظة، ما أدى الى استشهاد وإصابة المئات من أطفال ورجال من قاطني منطقة الحمام  والعلمين بالساحل الشمالي الغربي.  .

إلى أن جاءت الوزيرة الإنسانة ذو العقل الذكي والدبلوماسية الراقية، التي لم يشغلها سوى مصلحة المواطن المصري، وجاءت فكرة إزالة الألغام مسئولية مشتركة بين الحكومة المصرية والدول المتحاربة، حيث تضمنت "ألمانيا وفرنسا والاتحاد السوفتيى وبريطانيا انجلترا "  الدول التي تم التعاون معها على تحمل تكلفة إزله الالغام  برنامج الأمم المتحدة الذى حقق انجازات خلال العقد الماضى أكثر من أى وقت منذ معركة العلمين فيما يتعلق بإزالة الألغام، و تم تطهير ما يقرب من 1400 كيلومتر مربع كمرحلة اولى ، ونشر التوعية بين 160 ألف شخص فى مرسى مطروح،  بخطورة المناطق التي يوجد بها لغم ، وكان الهدف الرئيس الذى أعلنته الدكتور الوزيرة فايزه أبو النجا اعادة برنامج لإزالة الألغام هدفة الاساسي ضمان أن الأرض خالية من الالغام نهائيا حيث نظمت الدول المعنية والاتحاد الأوربي وقدموا منحة تقدر 4،7 مليون يورو تستمر 3 أعوام .

 وقدّمت ألمانيا لمصر 110 أجهزة للكشف عن الألغام في أكتوبر 1998 ، لحين تحقق الحلم وتم تسليم الدكتور أشرف العربي في مارس 2013 خريطة مكبرة للمنطقة تتضمن 26 ألف فدان بعد الانتهاء تمام من التطهير وجمع كل لغم باسم الدولة  التي قامت بزرعه ،وحضر المراسم السفير فتحي الشاذلي، مدير الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام، وتنمية الساحل الشمالي بوزارة التعاون الدولي، وتم  تسليم درع الأمانة التنفيذية إلى كل من وزيري التخطيط والتعاون الدولي، والإسكان، ومحافظ مطروح، وممثل وزارة  الدفاع.

كما تم بناء مركز الأطراف الصناعية وأهم معايير نجاح المشروع خفض معدل الضحايا الجدد من الألغام"، وبسبب هذا المشروع، أتيحت الفرصة لبداية جديدة في الاقتصاد متمثلة في مدينة العلمين الجديدة والتي تشهد حاليا مهرجان العالم علمين والذى تم وضعه على خريطة السياحة العالمية لما له من أهمية سياحية واستثمارية كبرى.  

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق