بالتنسيق مع التضامن.. «حياة كريمة» تتوسع في إنقاذ ضحايا الإدمان للخروج من «وحل الكيف»

تسعى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» إلى تنفيذ مشروعاتها الخدمية بالقرى والمحافظات، في إطار توجيهات القيادة السياسية بتلبية احتياجات المواطنين وخلق بيئة أكثر آدمية لحياتهم، إلا أن المبادرة لاتعمل على هذا الجانب فحسب بل امتدت لتؤدي دورا هاما بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في مواجهة مخاطره على الشباب والنشء والقضاء عليه ومساعدة ضحايا الإدمان في الخروج من «وحل الكيف».

 

وتستهدف المبادرة بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، التوسع في تنفيذ أنشطة الوقاية من المخدرات في 400 قرية جديدة بقرى «حياة كريمة».

 

في هذا الإطار قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه سيتم اتخاذ تدابير فعَّالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، وتنفيذ حملات مستدامة نحو قرى خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات سواء كانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية أو إدارية بالقرى المستهدفة بجانب توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم فى المجتمع.

 

وتتضمن الأنشطة التوسع في تنفيذ زيارات منزلية للأسر للتوعية بآليات الوقاية الأولية والاكتشاف المبكر للتعاطي، بالإضافة إلى تنفيذ دورى رياضى لأبناء الأسر في هذه القرى تحت شعار «أنت أقوى من المخدرات».