طفرة حضارية في جميع المحافظات.. ماذا قدم التحالف الوطني للمصريين؟

منذ اللحظة الأولى لانطلاقه، سعى التحالف الوطني للعمل الأهلي، لضم أعضاء جدد في جميع المجالات والتخصصات من أجل توسيع دائرة المشاركة، ومن ثم كان وجود التحالف ضرورة ملحة وبالأخص في ضوء الأوضاع الاقتصادية التي يواجهها العالم وفي القلب منه مصر، ودشن التحالف عددا من المبادرات لدعم الفئات الأولى بالرعاية.

 

ويبذل التحالف الوطني للعمل الأهلى، جهودا غير عادية خلال الفترة الأخيرة، ويُعد واحد من أهم الإنجازات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي،  حينما كان نتاج تفاعل الأطراف الفاعلة بالمجتمع المدني المصري، وذلك عندما أعلن الرئيس السيسى عام 2022 عاما للمجتمع المدني وفيما يلى نستعرض دور التحالف الوطنى:

 

يتكون التحالف الوطني من 34 كيانا تنمويا وخدميا، كما يتواجد في 27 محافظة بما في ذلك كل المناطق الحدودية والنائية، ويتبع التحالف 325 مقرا وفرعا مملوكة لمؤسساته، وأيضا يمتلك أكثر من 1200 مدرسة مجتمعية، و5688 نقطة تخزين على مستوي الجمهورية من خلال الجمعيات القاعدية، كما يمتلك 30 ألف جمعية قاعدية (قامت بتقنين أوضاعها).

 

وقالت الدراسة: يمر الاقتصاد العالمي بمرحلة شديدة الصعوبة والتعقيد؛ حيث يواجه مجموعة من التحديات التي نادرًا ما شهد العالم مثلها نتيجة لنقص المدخلات الرئيسة للإنتاج، إلى جانب ارتفاع أسعار السلع والمواد الأولية، مما أدى إلى زيادات غير مسبوقة في معدلات التضخم وتراجع معدلات النمو العالمي، وما زاد من تعقيد الموقف الحرب في أوكرانيا.

 

وأكدت الدراسة أن هذه التأثيرات طالت العالم كله، حتى أن معدل التضخم العالمي اقترب من 10% خلال شهور 2022 في عدد كبير من بلدان العالم، ومن ثم يواجه الوضع الاقتصادي المصري حاليًا عددًا كبيرًا من التحديات التي أثرت بالطبع سلبًا بصورة ليست بالهينة على المستوى المعيشي للمواطنين، وأدت إلى ارتفاع شديد في الأسعار وخاصة السلع الغذائية.

 

وكشفت الدراسة عن طبيعة عمل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وقالت إنه يعمل بصورة أساسية للقضاء على ازدواجية المنفعة، وتوحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني في تخفيف الأعباء عن المواطنين عبر حزمة من المساعدات النقدية والعينية. فالهدف الأساسي لعمل التحالف ليس فقط تقديم المساعدات العينية والنقدية، وإنما العمل على مراعاة كافة حقوق الفئات الأولى بالرعاية، والاستثمار في أطفالها؛ بدعم المشروعات الصغيرة وأصحاب الحرف اليدوية بفتح ورش عمل تضمن دخلًا يمكنهم من الإنفاق على أسرهم، لتشارك بشكل إيجابي في سوق العمل والإنتاج.