أبو اليزيد سلامة: النظر لعورات الناس يكشف ستر ربنا عنك (فيديو)

حذر الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، من المداومة على المعصية، لافتا إلى أن هذا الأمر يجعل رصيد الستر ينفذ.

 

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: " "عشان رصيدك في الستر لا ينفذ منك، علشان ما ينكشف عنك ستر ربنا سبحانه وتعالى، إياك تداوم على المعصية بشكل يجعلك تبقى مدمنًا عليها، واحذر أن تختبر ربنا سبحانه وتعالى وتقول: إن ربنا سبحانه وتعالى هيسترني".

 

وأضاف: "سيدنا عيسى عليه السلام، لما جاءه إبليس وقال له: 'مش أنت مؤمن بربنا؟ قال له: آه، أنا مؤمن بربنا. قال له: طيب، اطلع إلى أعلى مكان في الجبل وارمي نفسك. وبالتأكيد مش هيحصل لك حاجة لأن ربنا سبحانه وتعالى هيحفظك. فقال سيدنا عيسى: 'إياك أن تختبر الله، يا لعين! إن الله يختبرنا ونحن لا نختبر الله سبحانه وتعالى، ولا يكون إلا ما قدر الله.' فما يستمر الإنسان في المعصية ويقول في مرة من المرات: ما هو ربنا ستير، ما هو ربنا سترني. نعم، وإلا دي، إن الذين يحبون أم تشيع الفاحشة تطبيقاتها ينبغي أن نلاحظ أنه بقت سهلة جدًا في حياتنا مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي. بادنى صوره الانسان ممكن يفضح أي حد.

 

وتابع: ممكن أنه يتلصص على أي حد، ممكن أنه يتجسس على أي حد. لكن العلماء بيتوقفون عند أن هذه الآية في عموم المسلمين لم تكن خاصة بالسيدة عائشة رضي الله تعالى عنها ورضاها. والحق جل جلاله على مجرد المحبة يعني أنت ممكن ما تكونش شاركت في هذا الفعل لكن على مجرد المحبة في إشاعة الفاحشة للمسلمين، الحق جل جلاله هيعاقبني. من الشباب يسأل: 'طب أنا ما بدور ده هي بتظهر قدامي؟ يعني أنا ما ببحث عن الذنوب، ما بحث عنها.

 

واستطرد: بمجرد أنها تطلع لي، فان ده مشارك في الذنب، بس بمجرد أنها تطلع قدامي. لو أنا نظرت إليها لكن لو أنا صرفت نظري عنها وما تمعنت فيها، أكيد إن أنا مش هحاسب عليها. يعني النظرة الأولى لك والثانية عليك".

 

واستكمل: "المشكلة إن بعض الشباب دلوقتي بيعمل مصيبة كبيرة جدًا وهو مش واخد باله. وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم. فكرة إن أنت ممكن تكون وقعت في معصية وكلنا بنقع في المعصية. لكن إن أنت تيجي يوم من الأيام، طف نفسك تيجي الصبح، تنشر لنفسك على الفيسبوك إن أنت امبارح عملت كذا وتصور نفسك وأنت بتعمل هذا الأمر وتنشره على الفيسبوك، دي مصيبة كبيرة جدًا".