«حياة كريمة» في كل مكان.. تبطين 672 ترعة بطول 3020 كم بالدقهلية بتكلفة 3 مليارات جنيه

تشهد الدولة المصرية اهتمام كبير بالزراعة، والتوسع فى مشروعات التنمية الزراعية المتكاملة، من خلال زيادة المساحات المنزرعة، إلى جانب التوسع الرأسى الذى يستهدف تعظيم وحدة الإنتاجية بالنسبة للأرض، وهو ما يتطلب توفير المياه والحفاظ عليه، وهو ما دفع الدولة المصرية إلى توفير مقومات الزراعة الحديثة للفلاحين، وسط الصعوبات التى تواجهه الدولة المصرية.

 

والحكومة والدولة المصرية حريصة على دعم الفلاح المصرى ومساعدته في توفير أقصى درجات الجودة فى الإنتاج الزراعى، وجرى توفير الأسمدة والمستلزمات اللازمة للزراعة، وتعد محافظة الدقهلية من المحافظات الزراعية من الدرجة الأولي والتى تعتمد على الزراعة بالدرجة الأولي، وسعت الدولة المصرية إلى حل مشكلة الري و الهدر نهائيا بتأهيل الترع، وكانت دائما تشهد محافظة الدقهلية مشكلة لعدم وصول المياه إلى نهايات الترع.

 

 

وأكد المهندس سامح الجنايني مدير عام بمديرية الري، أن مشروع تأهيل الترع إحدى المشروعات القومية للحفاظ علي مياه النيل فإجمالي عدد الترع في الدقهلية 672 ترعة بطول 3020 كم، وعدد المصارف 408 بطول 2700 كم ،و يتم تنفيذ مشروع تأهيل الترع علي مرحلتين، المرحلة الأولي يتم تأهيل 1660 كم ، والمتبقي سيتم تنفيذه في المرحلة الثانية والمقرر أنهائها في نهاية 2024 ، وتم طرح 101 مشروع من قبل مديرية الري بالدقهلية، لعدد 226 ترعة بأطوال 868 كم وتكلفة اجمالية بلغت 3.21 مليار جنيه.

 

 

وأضاف أنه تم الانتهاء من 38 مشروع لتبطين 42 ترعة بطول 97.5 كم بقيمة 330 مليون جنيه، وجاري العمل في 63 مشروع لتبطين 184 ترعة بطول 770 كم بقيمة 2.879 مليار جنية، موضحا أنه جاري طرح 21 مشروع لتبطين 36 ترعة بطول 126 كم بقيمة إجمالية 539 مليون جنيه، وذلك لتقليل الفاقد و رفع كفاءه الري و توفير ما يقرب من 10% من المياه المهدرة،  ولضمان وصول المياه لنهايات الترع.

 

 

كما تم توقيع بروتوكول مشترك بين وزارتي الري والزراعة والبنك الاهلي والبنك الزراعي لتمويل تأهيل السماقي الخصوصية مقابل قرض حسن بدون فوائد على 10 سنوات،  وجاري تنفيذ المراحل الاولي من خلال التنسيق بين الجمعيات الزراعية وإدارات الري، وإجمالي عدد المساقي الخصوصية بالدقهلية تبلغ 3908 مسقي بطول 4694 كم وتخدم زمام 300 ألف فدان.