مهرجان العلمين.. القضية الفلسطينية حاضرة

 من المتوقع أن يواصل مهرجان العلمين نجاحاته إذ تنطلق اليوم فعالياته فى دورته الثانية وحتى الـ30 من أغسطس المقبل.

 

ويشهد المهرجات اقبالا كثيفا ويأتي تحت شعار «العالم علمين» بمشاركة عدد كبير من نجوم الوطن العربي، من بينهم محمد منير، عمر خيرت، ومدحت صالح، والكثير من الفنانين.

 

ولم يغفل المهرجان معاناة أهالي غزة إذ يرفع علم فلسطين بجانب العلم المصري على البوستر مهرجان، هذا فيما يتعلق بالجانب المعنوى كما تقرر تخصيص 60% من أرباح النسخة الثانية من المهرجان لدعم المصابين من الأشقاء في فلسطين.

 

 كما لم يغفل المهرجان الأعمال الفنية الموجهة للأطفال فضلا عن ورش تستهدفهم منها ورش للحكي وصناعة الرسوم المتحركة، وصناعة المحتوى وذلك عبر مهرجان نبتة.

 

 إعلان إدارة المهرجان تخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالح مصابي فلسطين قد يجذب مئات الآلاف من المصريين والعرب والذين سيحرصون على حضور أكبر عدد من حفلات وفعاليات المهرجان.

 

وتشهد فعاليات مهرجان العلمين، أنشطة تتنوع ما بين حفلات غنائية أو مسرحيات فنية أو حلقات برامج إعلاميين من قبيل إسعاد يونس والإعلامية منى الشاذلي والإعلامي شريف مدكور».

 

 وعلى جانب آخر يستمر التعنت الإسرائيلي ضد أهالينا في غزة ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة القتل والتدمير وهو ما اعترف به مؤخرا بقوله: «إسرائيل عازمة على استمرار الحرب في غزة حتى تحقيق النصر، وأننا مستمرون في العمل على تحقيق أهداف الحرب والقضاء على حماس وإعادة المحتجزين».

 

موقف القائمين على مهرجان العلمين بتخصيص 60% من أرباح المهرجان لدعم الشعب الفلسطيني ليس جديدا ومتوقعا في ظل المساندة المصرية رسميا وشعبيا للقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة واسترداد الأراضي العربية المحتلة.