العلاقات «التوكسيك»

الجمعة، 12 يوليو 2024 04:30 ص
 العلاقات «التوكسيك»
هبة جعفر تكتب:

هل دمر حسام حبيب شيرين عبد الوهاب؟ في الحقيقة، لا يمكن القول أن حسام حبيب دمر شيرين عبد الوهاب، بل هي من ألقت بنفسها إلى التهلكة بالصبر على علاقة مؤذية نفسياً، أو ما يُعرف بـ"العلاقة التوكسيك"، رغم محاولات محبيها لإنقاذها والدفاع عنها، يبدو أن شيرين تعشق جلادها، فعلى الرغم من الخلافات والانفصال، تعود مرة أخرى إلى حبيب، ثم تعلن الانفصال وتنشر الأخبار عن استمرار العلاقة بينهما.
 
تتواتر الأقاويل حول لقاءاتهما المتكررة التي انتهت بالاعتداء عليها وضربها نتيجة خلافات مالية على حقوقها في الاستديو المشترك، والتي انتهت كالعادة بالتصالح في النيابة. ليس من المستبعد أن نسمع أن شيرين عبد الوهاب عادت لحسام حبيب وتزوجته من جديد، نظراً لشخصيتها المتخبطة، رغم تصريحات حبيب القاسية عن شيرين، واتهاماته لها بإيذاء بناتها وأنها شخص عصبي يؤذي نفسه، فإنها تبدو غير قادرة على التخلص من هذه العلاقة.
 
"خسارة يا شيرين" هي العبارة التي تتردد في الأوساط الفنية وبين محبيها، فهي تملك أحد أقوى الأصوات في الوطن العربي، لكنها سمحت للحب أن يدمرها. شيرين أصبحت شخصاً مسلوب الإرادة، غير قادرة على الوقوف والخروج من أزماتها المتلاحقة.
 
رغم كافة محاولات المحيطين بشيرين لإخراجها من كبوتها وإعادتها مرة أخرى لمحبيها وفنها، إلا أن خطواتها ما زالت متخبطة، تبدو شيرين غير مدركة لطريقها الصحيح، مما يؤدي إلى تدمير علاقاتها بأقرب الناس إليها من أصدقائها وعائلتها.
 
الأسوأ من ذلك، أن شيرين تدفع العديد من الفتيات إلى اتباع خطاها، بالصبر على علاقات مؤذية بدعوى أن الحب يغير الإنسان ويجعله يتحمل أخطاء الشريك. هذه هي الكارثة الكبرى التي ترتكبها شيرين بحق جمهورها، نتيجة لذلك، فقد جمهور شيرين الثقة في قراراتها وخطواتها، وهم يتوقعون عودتها إلى حسام حبيب مرة أخرى، شيرين، التي كانت تعتبر من أقوى الأصوات في الوطن العربي، سمحت لعلاقة سامة بأن تدمرها وتؤثر على مسيرتها الفنية والشخصية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق