مش بس أكل وشرب.. التحالف الوطني ينظم قافلة طبية في محافظة الغربية

الأربعاء، 10 يوليو 2024 10:57 ص
مش بس أكل وشرب.. التحالف الوطني ينظم قافلة طبية في محافظة الغربية
إيمان محجوب

تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ،قامت جمعية الأورمان عضو التحالف الوطني ،عن تنظيمه قافلة طبية في محافظة الغربية، وذلك في إطار سعيه لدعم جهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصحة العامة وتحقيق التكافل الاجتماعي.
 
قدمت القافلة، خدمات صحية لـ 110 مستفيد من قرى كوم عبود وميت المخلص في مركز بيسون، وقرية الرجبية في مركز السنطة، وقرية خرسيت في مركز طنطا.
تأتي هذه القافلة ضمن مبادرات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي إلى تعزيز منظومة الرعاية الصحية في مختلف أنحاء مصر، وتوفير خدمات صحية للاسر الاكثر احتياجا.
يؤكد التحالف على التزامه المستمر بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية لضمان حصول جميع المواطنين على أفضل رعاية صحية ممكنة.
 
قوافل 33
 
ومنذ بدء نشاط التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي في مارس 2022، قدم خدمات كثيرة للفئات الأولى بالرعاية، استفاد منها أكثر من 30 مليون مواطن، حيث وجهت جهوده نحو دعم الفئات الأولى بالرعاية، بلغ عددهم أكثر من 25 مليون مستفيد بمساعدات غذائية بكافة أنواعها، و5 ملايين مستفيد من الخدمات الصحية بجانب إتاحة 40 ألف فرصة عمل لذوى الإعاقة.
 
 
ولم تقتصر جهود التحالف على تقديم المساعدات العينية أو المادية وإنما امتد أيضا إلى دعم جهود الدولة في مجال التنمية، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مجالات الصحة والتعليم.
 
 
كما لعب التحالف  دورا مهما فى دعم طلاب الجامعة غير القادرين وكذلك سداد ديون الغارمات وإطلاق مبادرة ازرع والتى استهدفت 100 ألف من صغار المزارعين لزراعة 150 ألف فدان، وإعادة بناء عدد من مساكن غير القادرين، كل هذا بتكلفة تخطت الـ 12 مليار جنيه.
 
 
وقدم التحالف جهود اغاثة فى مصر وخارجها لدعم الأشقاء في فلسطين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن قبلها دعم الأشقاء السودانيين جراء الحرب الأهلية الدائرة فى السودان، وهذه الجهود جمعها في مختلف المجالات رسخت دوره كذراع تنموي مهم داخل الدولة، والتنسيق والشراكة بين كافة المؤسسات لتنفيذ الجهود التنموية والخيرية، والقضاء على ازدواجية المساعدات الإنسانية بعد توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدنى المنضمة إليه

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق