أمين الفتوى: سيدنا النبي دعا على من يفتي بدون علم

الإثنين، 08 يوليو 2024 10:20 م
أمين الفتوى: سيدنا النبي دعا على من يفتي بدون علم

قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم، دعا على من يقومون بالفتوى دون علم، لافتا إلى أن هذا بعد واقعة حدثت بين الصحابة مات على إثر فتوى أحد المسلمين.

 

 

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "عن جابر قال : خرجنا فى سفر فأصاب رجلا منا حجر، فشجه فى رأسه ) : أى : أوقع الشج فيه نحو : يجرح فى عراقيبها نصلى، وكذا قوله : خرجنا فى سفر، كذا ذكره الطيبى. وقال ميرك: فيه تأمل، ووجهه - والله أعلم - أن " فى " فى سفر " ليس للتعدية، بل تعليلية، أى : خرجنا لإرادة سفر، والأظهر أن الجار والمجرور فى محل نصب على أنه حال، أى : خرجنا مسافرين، ثم ذكر الرأس لزيادة التأكيد، فإن الشج هو كسر الرأس، ففيه تجريد، والمعنى : فجرحه فى رأسه ( فاحتلم ) : وفى رواية : ثم احتلم أى أصابته جنابة، وخاف لو اغتسل أن يصيب [ ص: 484 ] الماء الجراحة فيضرها ( فسأل أصحابه ) : أى : من العلماء على زعمه، أو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأول هو الظاهر ( هل تجدون لى رخصة ) : وهو ضد العزيمة ( فى التيمم ؟ ) : أى : فى جوازه، وهو وجود الماء عند الضرورة ( قالوا : ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء ) : الجملة حال، حملوا الوجدان على حقيقته، ولم يعلموا أن الوجدان عند الضرورة فى حكم الفقدان ( فاغتسل فمات، فلما قدمنا على النبى ) : وفى نسخة : رسول الله ( صلى الله عليه وسلم أخبر ) : بالبناء للمجهول ( بذلك. قال : " قتلوه " ) : أسند القتل إليهم ; لأنهم تسببوا له بتكليفهم له باستعمال الماء مع وجود الجرح فى رأسه ; ليكون أدل على الإنكار عليهم ( قتلهم الله ) : أى : لعنهم، إنما قاله زجرا وتهديدا، وأخذ منه أنه لا قود ولا فدية على المفتى، وإن أفتى بغير الحق".

وتابع: "أنت مش عارف، حكم فقهى لا تتجاسر فى هذه المنطقة زى الإنسان ما ينفعش يعمل قلب مفتوح وهو لسه فى امتياز لازم يتدرب ولازم يحصل ليه شيء من الخبرة وبعد كده يعمل العمليات زى ما هو عايز وهكذا".

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق