وتشمل المحليات غير السكرية ما يلي:
أسيسولفام بوتاسيوم، الاسبرتام، أدفانتام، السكارين، الستيفيا ومشتقاتها.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن مراجعة أجرتها منظمة الصحة العالمية أكدت أن استعمال المحليات الصناعية لا يحقق أي فائدة على المدى الطويل في الحد من اختزان الدهون في الجسم لدى البالغين أو الأطفال.
ومع ذلك، قد يسبب الاستعمال الطويل الأجل للمحليات غير السكرية آثارًا غير مرغوب فيها، مثل زيادة خطر الإصابة بالنوع 2 من السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية ووفيات البالغين.
وأضافت المنظمة، إن استعمال المحليات الصناعية لا يعد السبيل الوحيد لتحقيق خفض في مدخول السكريات الحرة، فهناك بدائل مجدية تتوافق مع سمات النظام الغذائي الصحي، بما في ذلك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على السكريات الطبيعية، مثل الفاكهة، والأطعمة والمشروبات غير المحلاة.
وكان قد حذر الباحثون، من تناول المحليات الصناعية، لأنها تعرض الأشخاص للإصابة بأمراض القلب والسكرى، مضيفين، إن المحليات الصناعية تحتوي أيضا على ما بين 100 إلى 13000 مرة أكثر حلاوة من السكر الطبيعي، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة السوربون بباريس، ونشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية في عام 2007.
وتكمن المشكلة في أن المخ يتقبل مثل هذه الحلاوة الهائلة التي سرعان ما تصبح "طبيعية" لدينا، وتجعل الأطعمة غير المحلاة بشكل طبيعي مثل الفاكهة والخضروات غير مستساغة.