ضباط الشرطة يعرفون قواعد «مانديلا ».. الأمم المتحدة لـ «صوت الأمة»: نثمن الشراكة مع مصر في التطوير المؤسسي لوزارة الداخلية

الأحد، 07 يوليو 2024 07:56 م
ضباط الشرطة يعرفون قواعد «مانديلا ».. الأمم المتحدة لـ «صوت الأمة»: نثمن الشراكة مع مصر في التطوير المؤسسي لوزارة الداخلية
جانب من التدريبات
دينا الحسيني

ثمن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الشراكة مع مصر في مجال تطوير منظومة العدالة وإعلاء حقوق الأنسان، ودور وزارة الداخلية المصرية في رفع مستوى تدريب الضباط في مؤسسات الإصلاح والتأهيل من خلال الدورات التدريبية لتطبيق قواعد نيلسون مانديلا النموذجية لمعاملة السجناء.

وأكد مسؤولو المكتب في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن المكتب في تعاون مستمر مع وزارة الداخلية المصرية في العديد من المجالات ذات الصلة بتطوير منظومة العدالة وإعلاء حقوق الأنسان وعلى رأسها تطوير منظومة العمل بمراكز الإصلاح والتأهيل بما يتفق مع المتطلبات والمعايير الدولية.

وأضافوا: وفي هذا الخصوص فقد أثمر التعاون بين الجانبين عن تنظيم مجموعة من الدورات التدريبية المكثفة لجميع المسؤولين المعنيين وعلى رأسهم الضباط المختصين بتلك المجالات فضلاً عن الأفراد ، كما حرصت الداخلية على أن يشمل  ذلك البرنامج التدريبي طلبة وطالبات أكاديمية الشرطة لتهيئتهم لمباشرة عملهم في المستقبل القريب على أعلى مستوى من المهنية والتميز.

وأشاد المكتب بحرص وزارة الداخلية بصفة دائمة على التطوير المؤسسي والتقني في جميع المجالات ذات الصلة بتطوير منظومة منع الجريمة ومكافحتها كما تعتبر صقل قدرات والمهارات للضباط والأفراد المعنيين بهدف إيجاد منظومة ناجحة يَتَولى إدارتها مَسؤولين على مستَوى متميز من الكَفاءة في التعامل مع النزلاء. 

أما عن قواعد نيلسون مانديلا في معاملة السجناء، أوضح مسؤولو المكتب أنها حزمة من مبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان الأساسية للأشخاص المقيَدة حُريتهم، حيث تتضمن مُراعاة حقوقهم وضَماناتهم أثناء تلك الفترة ومن هذا المنطلق كان العمل على وضع قواعد ومعايير تحت مظلة الأمم المتحدة تستهدف رؤية نموذجية موحدة بشأن التعامل الإيجابي والبناء مع نزلاء مراكز الإصلاح أثناء فترة العقوبة وتشمل كذلك هؤلاء الذي يصدر بشأنهم تدابير مؤقتة سالبة لحريتهم، وعرفت مؤخراً باسم " قواعد نيلسون مانديلا" وذلك تكريماً لنيلسون مانديلا بسبب نضاله الطويل ضد الفصل العنصري وسجنه لمدة 27 عاماً، مما جعله رمزاً عالمياً للعدالة وحقوق الإنسان.

جدير بالذكر أن الدكتورة غادة والي تشغل منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة منذ خمس سنوات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق