مبادرة حياة كريمة: نجاح في تحقيق التنمية المستدامة والتدريب المهني للشباب
الإثنين، 08 يوليو 2024 06:00 ص
نجحت مبادرة حياة كريمة الرئاسية في تحقيق التنمية المستدامة للعديد من الأفراد والأسر الأكثر احتياجًا من خلال إطلاق وحدات للتدريب المهني وتأهيل الشباب على المهن المطلوبة في سوق العمل. لم تقتصر المبادرة على توفير مساكن آدمية ومرافق عامة لبعض الأسر في قرى مصر، بل جاءت لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية المختلفة.
وحدات التدريب المهني في حياة كريمة
أطلقت وزارة العمل وحدات تدريب مهني متنقلة ضمن مبادرة حياة كريمة، تهدف إلى تدريب الشباب على مختلف المهن والحرف اليدوية والتراثية التي تحتاجها سوق العمل. تجوب هذه الوحدات عدة محافظات، منها الإسكندرية، السويس، سوهاج، الجيزة، الأقصر، وغيرها، بهدف تنمية مهارات 3000 شاب وفتاة في مجالات مثل صيانة الحاسب الآلي، التبريد والتكييف، صيانة الهواتف المحمولة، اللغات، إعداد المأكولات السريعة، والخياطة والتفصيل.
فوائد التدريب المهني
يوفر التدريب المهني من خلال مبادرة حياة كريمة دخلاً ثابتاً للأسر، ويساعد في نقل الأفراد من دائرة العوز إلى دائرة الإنتاج. كما يحقق التمكين البدني بتوفير الأدوات والمساعدات للأشخاص من ذوي الهمم، مما يسهم في توفير عمل لائق يتناسب مع إمكانياتهم.
تسهم هذه المبادرة في تحسين مستوى الحياة للأسر والشباب، وتعزز من قدرتهم على الإنتاج والمشاركة الفعالة في سوق العمل.