لمسة إنسانية من الداخلية .. تعرف على « قواعد نيلسون مانديلا » لحسن معاملة السجناء بعد تدريب الضباط على تنفيذها

الأحد، 07 يوليو 2024 07:17 م
لمسة إنسانية من الداخلية .. تعرف على « قواعد نيلسون مانديلا » لحسن معاملة السجناء بعد تدريب الضباط على تنفيذها
نليسون مانديلا
دينا الحسيني

منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021، حرصت مصر على التطبيق العملي للمعايير الدولية لحقوق الإنسان من خلال استبدال السجون العامة بمراكز الإصلاح والتأهيل المبنية وفق اشتراطات تراعي أدمية السجناء، حتى أن وصف السجين استبدلته وزارة الداخلية بـ"النزيل"، وكذلك تغيير اسم قطاع السجون إلى "قطاع الحماية المجتمعية"، وأنشأت مكاتب لحقوق الإنسان داخل أقسام ومراكز الشرطة، وطورت القطاعات الخدمية في وزارة الداخلية، مثل الأحوال المدنية والجوازات والهجرة، لتسهيل الخدمات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ،  حتى توصلت إلى شراكة دولية مع الأمم المتحدة ممثلة بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، لتؤكد على أن احترام حقوق الإنسان ليس شعارا مستهلكاً، بل هو واقع عملي تنفذه مؤسسات الدولة المصرية.

استكملت وزارة الداخلية، اليوم، جهودها لرفع مستوى تدريب الضباط والعاملين بمؤسسات الإصلاح والتأهيل على القواعد النموذجية الدولية لمعاملة السجناء وفقًا لقواعد نيلسون مانديلا، بما يتوافق مع القوانين المصرية للوصول إلى أفضل معدلات الأداء التي تتوافق مع استراتيجية الوزارة نحو تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، العاملين بها.

ولمن لا يعرف نيلسون مانديلا، فهو مناضل أفريقي ضد نظام الفصل العنصري أو الأقلية البيضاء "الأبارتهايد"، قضى ما يقرب من 27 عاما في السجن، وأفرج عنه في 11 فبراير 1990، وفي عام 1994، تم تنصيبه أول رئيس أسود البشرة لجنوب أفريقيا، وكان له مساهمات عديدة في إرساء ثقافة السلام والحرية، وحصل على جائزة نوبل في السلام ،وفي عام 2015 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القواعد الموسعة المعروفة باسم "قواعد نيلسون مانديلا"، تكريماً لأشهر سجناء القرن العشرين شهرةً.

تتلخص مدونة مانديلا لحقوق الإنسان في 122 قاعدة، أبرزها الالتزام بمعاملة جميع السجناء باحترام كرامتهم المتأصلة وقيمتهم كبشر، وحظر التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، كما يوفر إرشادات مفصلة حول مجموعة واسعة من القضايا التي تتراوح من الإجراءات التأديبية إلى الخدمات الطبية. على سبيل المثال، يحظر استخدام أدوات التقييد التي تكون مهينة أو مؤلمة بطبيعتها، مثل السلاسل أو الحديد، أو حجب الطعام أو الماء عن السجين.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق