يستهدف توفير 32 مليون دولار سنويًا..
مبادرة «ابدأ» تقتحم مجال صناعة السيارات بتطوير مصنع النقل الخفيف
الأحد، 07 يوليو 2024 04:13 مهبة جعفر
الصناعة هي قاطرة التقدم في الدول وعليه حرصت الدولة على إطلاق العديد من المبادرات ومن بينها مبادرة "ابدأ" التي تهدف في الأساس إلى تطوير الصناعات المصرية وتوطين الصناعة والعمل على مساعدة المصانع المتعثرة وتوطين الصناعات وساهمت المبادرة في توطين 23 صناعة في مصر كما ساهمت في دراسة 2000 مصنع متعثر ومساعدتهم في الحصول على التراخيص وتقنين أوضاعهم.
ومن اهم القطاعات التي ساهمت مبادرة "ابدأ" في دعمها صناعة السيارات حيث دعمت المصانع المتعثرة ومن بينها مصنع محركات وسائل النقل الخفيف يهدف المشروع الى توطين صناعة محركات الديزل الخاصة بالدراجات النارية والتروسيكلات (٢-٣ عجلات) من نوعية أربع أشواط بقدرات من ١٥٠-٢٥٠ سي سي ويقع المصنع بمنطقة السادات الصناعية على مساحة 13 ألف متر بحجم عمالة 12 عامل بطاقة إنتاجية 20 ألف محرك شهرياً ويستهدف توفير 32 مليون دولار سنويًا من الفاتورة الاستيرادية.
ويعد المصنع هو الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط لتصنيع وإنتاج محركات البنزين الخاصة بوسائل النقل الخفيف كالدراجات النارية والتروسيكلات (2-3) عجلات من نوعية أربعة أشواط بقدرات من 200-250 سي سي، بـ5 موديلات مختلفة وهو مصنع مغذي لمجمع صناعات وسائل النقل الخفيف
وعلق خالد سعد أمين عام رابطة مصنعي السيارات المصرية أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة "ابدأ" هامة جدا وجاءت في وقتها لأن اقتصادات دول عالمية قامت علي الصناعة بالأساس إذا كان لابد من اللحاق بركب التطور العالمي ليس في صناعة السيارات فقط وأنما لمختلف الصناعات التي من شأنها تعمل علي تقليل فاتورة الإستيراد .
وكشف "سعد" أن المبادرة تتميز بتفردها وقدرتها الحقيقية علي تقديم كافة أوجه المساعدة للمصنعين، ليس هذا فقط بل العمل الدؤوب لجذب إستثمارات اجنبية ومعرفة ال "know how " لبعض المنتجات الصناعية المختلفة وأستطيع أن أقول أن تطوير الصناعة في مصر يبدأ بمساعدة مبادرة "ابدأ