«حياة كريمة» تنتصر للمرأة المصرية.. مشروع التمكين الاقتصادي بقرى الغربية يغير حياة السيدات

تركز المبادرة الرئاسية حياة كريمة علي التمكين الاقتصادي للمرأة كأحد المشروعات القومية لتنمية الأسرة المصرية،  وذلك بتحفيز السيدات على إقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتوفر الدولة التمويل اللازم وتقديم الرعاية المتكاملة للسيدات في الفئة العمرية من 18 إلى 45 سنة وتمكينهن من المساهمة في قوة العمل وتحقيق الاستقرار المادي لأنفسهن ولأسرهن، كما يهدف المشروع القومي لتنمية الأسرة زيادة مشاركتهن في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذي يعد أحد القطاعات الرئيسية التي تتيح وتستوعب عددا كبيرا من العمالة في مختلف القرى والمحافظات.

 

وحققت المبادرة الرئاسية حياة كريمة طفرة حقيقية، بقرى مركز زفتى ضمن المرحلة الأولى للمبادرة والتي تنفذ مشروعاتها بالقرى، انطلاقا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتوفير حياة كريمة لكل المصريين، حيث شهدت قري مركز زفتى انجازات غير مسبوقة تحققت على أرض الواقع، من مشروعات خدمية خرجت للنور، من مدارس ووحدات صحية، ومشروعات البنية التحتية من محطات وشبكات مياه شرب وصرف صحي وادخال الغاز الطبيعي.

 

ذلك بالاضافة إلي مشاريع التمكين الاقتصادى التي ساهمت في توفير مصدر للدخل المرأة المعيلة والأرامل، من بينها مشروع مشغل الملابس، والذي تم تجهيزه بقرية ميت المخلص بـ 15 ماكينة خياطة، حيث وفر المشروع فرص عمل لعدد كبير من السيدات، وأيضا توفير برامج تدريبية للسيدات ومساعدتهن في اتخاذ خطوة نهو بدء مشاريعهم الخاصة.

 

ومن جانبها أكدت الحاجة زينب هواش مديرة المشروع، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة استطاعت أن تحقق امال وطموحات المصريين، في توفير حياة كريمة لهم من خلال المشروعات التي تم انجازها في مختلف القرى.

 

وأضافت أن المشروع تم  تجهيزه بماكينات الخياطة والبدء في تدريب السيدات الأرامل والمرأة المعيلة، واستطعنا تدريب عدد كبير من السيدات على استخدام الماكينات وتصنيع ملابس السيدات، مشيره أن المشروع أصبح مصدر دخل لعدد كبير من السيدات، بعد مشاركة عدد  كبيرفي المعارض وحققت منتجاتهم رواجا ونجاحا كبيرا.

في قرية نهطاي تم اطلاق مبادرة مشغلي لتجهيز مشغل تدريب للسيدات على الخياطة
 

كما شهدت قرية نهطاي بمركز زفتي محافظة الغربية  تنفيذ العديد من المبادرات نحو بناء الإنساء والتمكين الاقتصادي، منها تنفيذ مبادرة بلا آمية بالتعاون مع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، وتحقيق المركز الأول على مستوى الجمهورية لمدة 3سنوات على التوالي، ومبادرة التعليم حياة لنشر التعلم الرقمي بقرى حياة كريمة، بتنفيذ مؤسسة حياة.

 

كما تم تنفيذ مبادرة الشجرة الطيبة، ومبادرة مشغلي لتجهيز مشغل تدريب للسيدات على الخياطة، ومبادرة معاً من أجل ترع نظيفة للحفاظ على مياه الترع من إلقاء المخلفات بالتعاون مع المجتمع المدني فى القرية والشباب المتطوع، بجانب ندوات الشمول المالى بالتعاون مع البنك المركزى المصري، ومبادرة قرية بلا بطالة بالتعاون مع مديرية العمل بالغربية، وفعاليات جلسات الدوار وتنمية الأسرة المصرية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وتوزيع أكشاك وقروض حسنة، توزيع مواد غذائية للأسر الأكثر احتياجا، بالتعاون مع مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

في قرية حنون تم انشاء مركز استدمة  للحرف التراثية

 

 

حيث ساهم مركز "استدامة" في قرية حنون  بشكل كبير في توفير فرص عمل للنساء، خاصة للأسر التي تعيش في القرية والقرى المجاورة وبالتالي، زاد الإقبال على التعليم والتدريب والعمل في المركز بشكل ملحوظ، مقارنة بالعمل في الحقول أو المصانع.

 

من جانبها، أعربت نفين فؤاد، خريجة جامعية من قرية هورين بالمنوفية المجاورة لقرية حنون، عن سعادتها بالعمل في مركز "استدامة"، حيث وفر لها فرصة استمرارية في العمل وتسويق منتجاتها في مجال الحرف اليدوية والتراثية التي تعلمتها في المدرسة والجامعة، وتعتبر هذه الفرصة فرصة ذهبية لها وللفتيات والسيدات في القرية والقرى المجاورة، حيث لن يكون عليهن الانتظار للحصول على فرص عمل.

 

ومشروع "استدامة" للحرف اليدوية والتراثية يهدف إلى تمكين المرأة الريفية اقتصاديًا، خاصة في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك في إطار تنفيذ خطة مصر للتنمية المستدامة 2030، وأشار إلى أن مركز "استدامة" في قرية حنون، الذي تم افتتاحه بالتعاون مع مؤسسة "بنك مصر لتنمية المجتمع" بتكلفة إجمالية قدرها 20 مليون جنيه، يعد السادس في سلسلة المراكز على مستوى المحافظات، والتي ستصل إلى 30 مركزًا.