«ابدأ»..كيف ساهمت المبادرة الوطنية في دعم الصناعة ومساندة المصانع المتعثرة؟

نشاط كبير تقوم به المبادرة الوطنية " ابدأ" لدعم  الصناعات الوطنية وتعزيز دور القطاع الخاص المحلي في تطوير الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فضلاً عن مواجهة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي من خلال دعم المصانع المتعثرة ومساعدة المستثمرين في التوسع وفتح أسواق تصديرية جديدة وتعزيز البنية التحتية الصناعية في مصر.

كذلك تعتبر الصناعة البنيان الأساسي الارتكازي للاقتصاد القومي لجذب الاستثمار الأجنبي للسوق المصري وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل، وهو ما يؤثر إيجابيًا على وضع الاحتياطي النقدي وسعر الصرف ومعدلات التوظيف في مواجهة آثار التحديات الاقتصادية العالمية.

 

تهدف المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" إلى توطين الصناعة الحديثة وتقليل فجوة الاستيراد وتهيئة العمالة لاحتياجات سوق العمل، كما أن الهدف الأساسي يتمثل في أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا للصناعة، كما تتكامل أهداف المبادرة مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية، والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسئول .

 في نفس السياق قالت الدكتورة المهندسة أسماء المغربى، نائب رئيس قطاع دعم الصناعة بمبادرة "ابدأ"، إن الهدف الأساسي للمبادرة دراسة مشاكل المصنعين، خاصة المتعلقة بالتقنين والتراخيص، والعمل على حلها، مضيفة في هذا الصدد أنها تجري لقاءات مع كل أطراف الصناعة، كما تتلقى المشاكل عبر موقعها الرسمي للعمل على حلها.

 

أضافت "المغربي"، أن هناك عددًا من التحديات تواجه القطاع الصناعية في مصر، أبرزها الأراضى المرخصة المرفقة، والتمويل، مشيرة في هذا الصدد إلى أن المبادرة سعت إلى دراسة التحديات التي تواجه المجمعات الصناعية، والعمل على حل الالتحديات التي تواجه المصنعين بصفة عامة، وكذلك التي تواجه كل مستثمر صناعي، لزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي.

 

ذكرت أسماء المغربى، أن القائمون على مبادرة "ابدأ" يجرون توصيف دقيق للتحديات التي تواجه المصنعين، وبعدها يعملون على حلها، لافتًا إلى أن المبادرة نجحت في دعم أكثر من 500 مصنع خلال الفترة الماضية.

 

أشارت "المغربي"، إلى نتائج جهود المبادرة في دعم القطاع الصناعي خلال الفترة الماضية، مما أثمر عن الحفاظ على أكثر من 22 ألف عامل في وظائفهم منذ إطلاق المبادرة، داعية المستثمرين الصناعيين إلى التواصل مع المبادرة لحل أية مشاكل تواجههم للاستمرار في زيادة النشاط الصناعي.