وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يفتتح مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية

السبت، 06 يوليو 2024 11:25 ص
وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يفتتح مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية

 بدر عبد العاطي يؤكد على أن النزاع الراهن هو قضية سودانية بالأساس، وأن أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كافة الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية،
 
الوزير عبد العاطي يتمنى التوفيق للقوى السياسية والمدنية السودانية في مساعيهم لتوحيد الرؤى والجهود للخروج بالسودان الشقيق من أزمته الراهنة، ويدعوهم لإعلاء المصلحة الوطنية للسودان.
 
 
افتتح بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية يوم ٦ يوليو الجاري، والذي يعقد في القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور ممثلي تلك القوى والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الفاعلة وذات الاهتمام بملف السودان.  
 
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية أكد فى كلمته الافتتاحية على خطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان الشقيق منذ ما يزيد عن عام كامل، وتداعياتها الكارثية التي تتطلب الوقف الفوري والمستدام للعمليات العسكرية حفاظاً على مقدرات الشعب السوداني الشقيق ومؤسسات الدولة، وبما يتيح الاستجابة الإنسانية الجادة والمنسقة والسريعة من كافة أطراف المجتمع الدولي، والتوصل لحل سياسي شامل يستجيب لآمال وتطلعات الشعب السوداني. 
 
وأشاد الوزير عبد العاطى بالجهد الكبير والموقف النبيل الذي اتخذته دول جوار السودان التي استقبلت الملايين من الأشقاء السودانيين، وشاركت مواردها المحدودة في ظل وضع اقتصادي بالغ الصعوبة.
 
كما طالب كافة أطراف المجتمع الدولي بالوفاء بتعهداتها التي أعلنت عن التزامها بها في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان، الذي عقد خلال شهر يونيو ٢٠٢٣ في جنيف، وكذلك المؤتمر الدولي لدعم السودان ودول الجوار الذي عقد في باريس منتصف أبريل ٢٠٢٤ لسد الفجوة التمويلية القائمة، والتي تناهز ٧٥٪؜ من إجمالي الاحتياجات، مشيراً لتكثيف مصر لاتصالاتها مع كافة المنظمات الإنسانية متعددة الأطراف لدعم دول الجوار الأكثر تضرراً من التبعات السلبية للأزمة.
 
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الدكتور عبد العاطى استعرض جهود مصر الإنسانية مند بدء الأزمة، حيث استقبلت مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين الذين انضموا إلى ما يقرب من خمسة ملايين مواطن سوداني يعيشون في مصر منذ سنين عديدة.
 
كما قدمت الحكومة المصرية مساعدات إغاثية عاجلة تضمنت مواد غذائية وإعاشية ومستلزمات طبية للأشقاء السودانيين المتضررين من النزاع داخل الأراضي السودانية، بالإضافة إلى استمرارها في عدد من المشروعات التنموية لتوفير الخدمات الأساسية لهم، كمشروع الربط الكهربائي، وإعادة بناء وتطوير ميناء وادي حلفا. 
 
وشدد وزير الخارجية على أن مصر ستستمر في بذل كل ما في وسعها بالتعاون مع كافة الأطراف لوقف نزيف الدم السوداني الغالي، والحفاظ على مكتسبات شعب السودان، والمساعدة في تحقيق تطلعات شعبه، والعمل على تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة للسودان عبر الأراضي المصرية.
 
وأكد على أن أي حل سياسي حقيقي للأزمة في السودان لابد وأن يستند إلى رؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم، ودون إملاءات أو ضغوط خارجية وبتسهيل من المؤسسات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والدول الشقيقة والصديقة المهتمة بالسودان.
 
ونوه عبد العاطي بأن النزاع الراهن هو قضية سودانية بالأساس، وبأن أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كافة الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية، وفي إطار احترام مبادىء سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، مشدداً على أهمية وحدة القوات المسلحة السودانية لدورها في حماية السودان والحفاظ على سلامة مواطنيه. 
 
واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن السيد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج حرص فى كلمته على تأكيد أن إستضافة مصر لهذا المؤتمر تعد استكمالاً لجهودها ومساعيها لوقف الحرب في السودان، وفي إطار من التعاون والتكامل مع جهود الشركاء الإقليميين والدوليين، لاسيما دول جوار السودان، وأطراف مباحثات جدة، والأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الإيجاد، معرباً عن تمنياته بالتوفيق لكافة المشاركين في مساعيهم الرامية لتوحيد الرؤى والجهود للخروج بالسودان الشقيق من أزمته الراهنة، داعياً إياهم جميعاً لإعلاء المصلحة الوطنية للسودان، ومؤكداً أن مصر ستظل دائماً وأبداً داعمة لكافة الجهود الساعية لعودة الاستقرار والتقدم والازدهار للسودان الشقيق.
 
2b05d87d-406a-4159-9f28-464637d7d55b
2b05d87d-406a-4159-9f28-464637d7d55b

2d42cfc4-625f-4058-8e22-079094458481
2d42cfc4-625f-4058-8e22-079094458481

4e3b767a-258d-45e8-b053-ed71f88d779c
4e3b767a-258d-45e8-b053-ed71f88d779c

5cb2cf83-3376-46b4-9db2-2ba310826d9e
5cb2cf83-3376-46b4-9db2-2ba310826d9e

6c23e8a3-d1f2-4e76-99f9-86092c7ddb82
6c23e8a3-d1f2-4e76-99f9-86092c7ddb82

9ffb3592-ba54-47a3-9932-ea906aa5f6ac
9ffb3592-ba54-47a3-9932-ea906aa5f6ac

42efd675-358b-4d1a-b329-66fb0be9bb19
42efd675-358b-4d1a-b329-66fb0be9bb19

76ab1f1a-ac1a-462f-a504-3e1d84e871fe
76ab1f1a-ac1a-462f-a504-3e1d84e871fe

85d72537-05d4-4d3e-9d06-b9eb7efce718
85d72537-05d4-4d3e-9d06-b9eb7efce718

7759a281-f37b-4f4c-a07c-c96b5b799cb3
7759a281-f37b-4f4c-a07c-c96b5b799cb3

22971c89-9723-44eb-a6b1-568c0da774e8
22971c89-9723-44eb-a6b1-568c0da774e8

cc0f4252-94c7-4e58-b268-72697490b438
cc0f4252-94c7-4e58-b268-72697490b438

d0e3e7a4-2a87-4776-a894-222ba1798295
d0e3e7a4-2a87-4776-a894-222ba1798295

dd77a668-c148-4c41-9480-0e20470cf1a1
dd77a668-c148-4c41-9480-0e20470cf1a1

f13dba69-ab8f-4d19-9c5b-e1cbba65936e
f13dba69-ab8f-4d19-9c5b-e1cbba65936e

f098f295-cb89-481d-9b9d-9c2a14cef2bc
f098f295-cb89-481d-9b9d-9c2a14cef2bc

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة