«حياة كريمة» تمر على 42 قرية بالجيزة.. مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية ومجمعات حكومية

الجمعة، 05 يوليو 2024 06:57 م
«حياة كريمة» تمر على 42 قرية بالجيزة.. مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية ومجمعات حكومية
حياة كريمة

طفرة تنموية غير مسبوقة شهدتها قرى محافظة الجيزة، في إطار المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، شملت خدمات البنية التحتية من مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء والغاز الطبيعي، وتطوير خدمات الصحة والتعليم.
 
وتنوعت مشروعات حياة كريمة فى محافظة الجيزة، ما بين عمارات سكنية ووحدات اجتماعية ومجمعات خدمات حكومية ونقاط إسعاف ووحدات صحية ومدارس ومراكز تنمية أسرة ومحطات مياه شرب وصرف صحى ومحطات معالجة وأبراج شبكات محمول ومراكز شباب ومكاتب بريد وتأهيل وتبطين ترع ورصف طرق رئيسية ومواقف سرفيس.
 
وقال الدكتور أحمد شعيب منسق مبادرة حياة كريمة بمحافظة الجيزة، إن المرحلة الأولى من المبادرة ضمت مركزي الصف وأطفيح، بعدد 42 قرية، و90 تابع، مؤكدًا أنهم أوشكوا على الانتهاء من معظم الخدمات من (بنية تحتية، وبنية فوقية، ومدارس، وشباب ورياضة، ومجمعات خدمية وزراعية).
 
وأضاف الدكتور أحمد شعيب، أن قرى المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة الت شهدت التشغيل التجريبي للعديد من المشروعات، بدأت تجني ثمار خدماتها، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة تستهدف ثلاثة مراكز (منشأة القناطر والعياط والبدرشين).
 
وجاءت أبرز مشروعات المبادرة الرئاسية في قرى مركزي الصف وأطفيح، إنشاء وتشغيل 11 مجمعًا للخدمات الحكومية، تقدم ومن مكان واحد خدمات السجل المدني والشهر العقاري والتموين والبريد والوحدة المحلية والتضامن الاجتماعي، إذ يتيح كل مجمع مركز تكنولوجي وسجل مدني وشهر عقاري ومكتب تموين ومكتب بريد ووحدة محلية ومكتب تضامن اجتماعي، ومجلس شعبى محلي.
 
وأسفرت جهود المبادرة عن إنشاء 16 نقطة إسعاف و37 وحدة صحية وتجهيزها بالمعدات وتشغيلها بالكوادر الطبية لتقديم الرعاية الصحية اللائقة بالمواطنين، بالإضافة إلى رفع كفاءة 17 مركز شباب وإنشاء 26 مركز شباب جديد، بإجمالي 43 مركز شباب، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير حوالي 556 فصلًا دراسيًا و66 مدرسة، شملت رفع كفاءة وترميم الفصول القائمة وبناء مدارس جديدة ما بين إنشاء جديد، وإحلال كلي، وإحلال جزئي، فضلًا عن تنفيذ 124 عمارة سكنية كاملة التشطيب والمرافق، وغيرها من المشروعات الخدمية الأخرى في البنية التحتية.
 
وبجانب مشروعات البنية التحتية، أولت المبادرة اهتمامًا كبيرًا بإطلاق قوافل طبية وبيطرية وتوعوية ومحو الأمية شاملة؛ لدعم مستوى الخدمة الطبية بالقرى والمناطق الأكثر احتياجًا وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية، إذ تقدم القوافل الطبية خدمة الكشف والعلاج بالمجان في تخصصات الأنف والأذن، والروماتيزم، والمسالك، والرمد، والجراحة العامة، والأطفال، والجلدية، والباطنة العامة، والقلب، والعظام، وغيرها، أما القوافل البيطرية فتقدم الخدمة البيطرية المجانية لصغار المربين في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق