ضياء رشوان وطارق سعدة وعبد الصادق الشوربجي «مفاتيح الملفات الإعلامية».. تفاؤل إيجابي بعد أنباء تعيينهم

الجمعة، 05 يوليو 2024 03:04 م
ضياء رشوان وطارق سعدة وعبد الصادق الشوربجي «مفاتيح الملفات الإعلامية».. تفاؤل إيجابي بعد أنباء تعيينهم
ضياء رشوان
محمد فزاع

تردد في الأوساط الصحفية والإعلامية أنباء عن تعيين ضياء رشوان رئيسًا للمجلس الأعلى للإعلام، والدكتور طارق سعدة رئيسا للهيئة الوطنية للإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيسا للهيئة الوطنية للصحافة.
 
وسادت حالة من التفاؤل الإيجابي في الوسط الصحفي والاعلامي، كون الثلاث شخصيات تتميز بتاريخ كبير مع خبرات وكفاءة يشهد لها الجميع، متمنين أن تكون الأنباء صحيحة  كبير كونهم على دارية كبيرة بالملفات الإعلامية والصحفية ويعرفون جيدا مفاتيحها.
 
محطات في حياة ضياء رشوان
 
ولد ضياء رشوان في الأول من يناير 1960 في قرية المحاميد بمركز أرمنت بمحافظة قنا، في عائلة سياسية مرموقة؛ حيث كان والده يوسف رشوان نائبًا في البرلمان وعضوًا في مجلس الشورى لعدة دورات.
حصل رشوان على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1981، وماجستير في التاريخ السياسي من جامعة السوربون في باريس عام 1985. بدأ حياته المهنية كباحث وخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية منذ عام 1981، كما عمل باحثًا زائرًا في العديد من المعاهد الأكاديمية في بلدان أجنبية مثل اليابان وفرنسا خلال التسعينيات.
ترقى رشوان في المناصب داخل مؤسسة الأهرام حتى أصبح مديرًا لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في سبتمبر 2011، خلفًا للدكتور جمال عبدالجواد. في عام 2017، عُين رئيسًا للهيئة المصرية العامة للاستعلامات.
خاض رشوان انتخابات نقابة الصحفيين لأول مرة عام 2009 ضد الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، ولكنه لم يوفق. ثم عاد للترشح في انتخابات مارس 2013 وفاز بمنصب النقيب، لكنه لم يحتفظ بالمقعد في انتخابات 2015. عاد للترشح في انتخابات مارس 2019 وفاز للمرة الثانية، ثم أعيد انتخابه في 2021 ليشغل المنصب للمرة الثالثة.
خاض رشوان انتخابات مجلس الشعب في عام 2010، لكنه تراجع عن تكرار التجربة بعد ثورة 25 يناير 2011.
لم يقتصر اهتمام رشوان بالعمل السياسي على التأصيل النظري والفكري؛ فقد تعرض للاعتقال عدة مرات خلال الثمانينيات وحتى الفترة التي سبقت ثورة 25 يناير 2011، بسبب مواقفه السياسية ورفض وساطة والده.
اختير رشوان عضوًا في لجنة الخمسين التي وضعت دستور مصر 2014، وعضوًا في المجلس الأعلى للصحافة بين عامي 2013 و2015 ممثلًا لنقابة الصحفيين.
في أبريل 2017، اختير عضوًا في الهيئة الوطنية للصحافة التي تشرف على الصحف القومية في مصر. وفي يونيو من نفس العام، عُين رئيسًا للهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية. في يوليو 2017، عُين عضوًا في المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي يضم ثلاثين عضوًا من المسؤولين والشخصيات العامة ويرأسه رئيس الجمهورية. ويونيو 2022 جرى اختياره مُنسقًا عامًا للحوار الوطني.
 
محطات في حياة طارق سعدة
له مسيرة طويلة في مجال الإعلام، وهو خريج كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وبدأ حياته المهنية كمذيع في التلفزيون المصري، حيث اكتسب شهرة واسعة بفضل تقديمه للعديد من البرامج الناجحة.

قبل توليه رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام، شغل طارق سعدة عدة مناصب قيادية داخل قطاع الإعلام، وكان له دور كبير في تطوير المحتوى التلفزيوني والإذاعي في مصر، ويتمتع بخبرة واسعة في مجال الإعلام والإدارة، وهو معروف بإسهاماته في تحسين جودة البرامج التلفزيونية والإذاعية، وتطوير الكوادر الإعلامية.

كما كان لطارق سعدة دور بارز في تنظيم الإعلام المصري وضبط الأداء الإعلامي، والتأكد من التزام المؤسسات الإعلامية بالمعايير المهنية والأخلاقية، ويركز في عمله على تعزيز دور الإعلام في خدمة المجتمع وتقديم محتوى إعلامي هادف ومتميز.

محطات في حياة عبد الصادق الشوربجي
لديه مسيرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام، حيث عمل في عدة مناصب قيادية داخل المؤسسات الصحفية القومية.

عمل في مؤسسة "روز اليوسف"، وهي واحدة من المؤسسات الصحفية العريقة، وتقلد مناصب قيادية متعددة داخل المؤسسة، مما أكسبه خبرة واسعة في إدارة الصحف والإشراف على العمليات التحريرية والإدارية.

في يونيو 2020، تم تعيينه رئيساً للهيئة الوطنية للصحافة، التي تُعنى بالإشراف على المؤسسات الصحفية القومية في مصر، ومنذ توليه هذا المنصب، عمل الشوربجي على تطوير أداء الصحف القومية، وتعزيز استقلاليتها، وتحسين أوضاع الصحفيين العاملين بها.

معروف بإسهاماته في مجال الصحافة، وسعيه الدائم لتحسين المحتوى الصحفي وتطوير البنية التحتية للمؤسسات الصحفية، وذلك من خلال تنفيذ سياسات تعزز من دور الصحافة في المجتمع المصري.

 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق