«كيف يكون الطالب جاهزا لسوق العمل».. تصريحات وزير التعليم العالي تشتبك مع الملف الأزمة وتضع الحل بالجامعات التكنولوجية (فيديو)
الأربعاء، 03 يوليو 2024 04:57 م
منذ اللحظات الأولى، وعقب حلف اليمين الدستورية، قرر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، الكشف عن ملامح خطة العمل خلال الفترة المقبلة، والاشتباك الفوري مع الملفات الشائكة في وزارته وحل المشكلات، بالإضافة إلى استكمال منظومة التطوير والبناء التي بدأها خلال فترة تولية بحكومة الدكتور مصطفى مدبولي الأولى.
- الجامعات التكنولوجية
وقال «عاشور»، إنه يعمل على تطوير التعليم التكنولوجي في مصر، من خلال العمل على توقيع بروتوكولات التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والتعليمية المُختلفة، وزيادة التعاون مع الجامعات التكنولوجية بمختلف دول العالم.
وأكد وزير التعليم العالي أن الوزارة بصدد إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة لتغطي جميع أنحاء الجمهورية؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للارتقاء بالتعليم التكنولوجي والفني وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل، موضحًا أنه سيتم تفعيل دور التحالفات الإقليمية والتعاون مع قطاع الصناعة في تدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم.
- التعليم العابر للحدود
وأشار الوزير إلى انفتاح الوزارة على التعاون مع مختلف المؤسسات الدولية المرموقة في إطار الشراكات الدولية لموسسات التعليم العالي، وذلك في إطار سعيها لتحقيق الريادة في مجال التعليم العالي، مشيرًا إلى مجالات التعاون الدولي التي تركز عليها الوزارة، ومنها تعزيز التعليم العابر للحدود؛ بهدف تقديم تجربة تعليمية مُتميزة للطلاب من خلال برامج التعليم العابر للحدود، بما يسهم في تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتعليم العابر للحدود، ودعم جهود الاستثمار في التعليم العالي وتهيئة بيئة مُناسبة للاستثمار، وتوفير البنية التحتية اللازمة، ووضع السياسات والإجراءات التي تدعم الاستثمار، وتوفير الحوافز المُناسبة للمُستثمرين، ودعم جهود تنوع مؤسسات التعليم الجامعي.
- تحالف وتنمية
وأكد الوزير استمرار تكثيف العمل تحت مِظلة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" التي تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية؛ لتحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر خلال الفترة القادمة، وكذلك تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال، والمؤسسات الإنتاجية، وتفعيل دور هذه التحالفات في تحقيق التنمية الشاملة، والخروج بخطط تنمية نابعة من الإقليم، ودعم جهود توطين الصناعة وتعزيز الابتكار بإنشاء شركات بحثية تُساهم فى تحقيق التنمية المنشودة بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
- بنك المعرفة
وأشار الوزير إلى تكثيف جهود الاستفادة من بنك المعرفة (EKB) كمبادرة رئاسية أسهمت في تعزيز البحث العلمي في مصر وذلك ضمن أولويات الوزارة خلال الفترة القادمة، مُنوهًا إلى أن بنك المعرفة المصري سيساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية إقليميًا ودوليًا خاصة في ظل كونه من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم؛ نظرًا لما يحتويه من مصادر ثقافية ومعرفية، وبحثية؛ لدعم التعليم والبحث العلمي، ونشر العلوم من خلال شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية.
- تصنيف وترتيب الجامعات
وأكد الوزيرعلى متابعة العمل على تحسين ترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية داخل التصنيفات العالمية،، تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي للوزارة، ومبدأ المرجعية الدولية لتعزيز التنافسية لمؤسساتنا التعليمية فى العالم، والتركيز بشكل خاص على التصنيفات البارزة ذات السمعة المرموقة ، التى تعتمد على معايير دولية قيمة فى تقييم الجامعات، مؤكدا أن العمل يكون سواء بزيادة أعداد الجامعات المصرية داخلها، أو بتحسين ترتيبها بين نظيراتها من الجامعات الدولية، وكذا مراعاة اعتبارات الجودة العالمية فى التعليم والبحث ومتطلباتها فى الجامعات الجديدة التى يتم افتتاحها.
وأشار الوزير إلى الاستمرار في تطوير عمل لجان القطاع بـ المجلس الأعلى للجامعات للتجاوب مع التخصصات العلمية الجديدة والبينية ، وكذلك الاستمرار في تطوير المنظومة الرقمية في عمل المجلس.
وعلى جانب آخر يسعى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبداللطيف، إلى العمل على إنهاء المشكلات المتعلقة بملف التعليم ماقبل الجامعي، والتي على رأسها تطوير منظومة التعليم بشكل شامل ورفع جودته، بالإضافة إلى تحسين مخرجات التعليم وتعزيز دور المعلم وتحسين أوضاعه، وحل مشكلة العجز في أعداد المعلمين بالمدارس الحكومية، والقضاء على ظاهرة الغش الإلكتروني بامتحانات الشهادات وعلى رأسها الثانوية العامة.
وذلك بالإضافة إلى متابعة باقي مواد امتحانات الثانوية العامة 2024، واستكمال متابعة تقرير نتيجة العينة العشوائية لامتحان الفيزياء، خاصة بعد قرار الدكتور رضا حجازي بتعديل نموذج الإجابة الخاص بالمادة عقب ورود العديد من شكاوى المادة، وقراره بمسائلة لجنة مراجعة الامتحان.
ومن ضمن تلك الملفات أيضا مراجعة واعتماد نتيجة امتحانات الدبلومات الفنية 2024، خلال الأيام الأولى له في الوزارة، بعد انتهاء عمليات التصحيح ورصد الدرجات، واعتماد نتيجة امتحانات شهادة الثانوية العامة 2024، ثم وضع خريطة العام الدراسي الجديد، وتحديد مصروفات المدارس الرسمية الخاصة والدولية ونسب زيادتها، وتحديد رؤيته واستكمال عملية بناء المناهج الدراسية لنظام التعليم الجديد، ووضع آليات تطوير المناهج والمنظومة التعليمية بشكل كامل.