محمود فوزى.. الحوار طريقه للتواصل السياسي
الأربعاء، 03 يوليو 2024 03:02 م
أتت الحكومة الجديدة في ظروف صعبة سياسية واقتصادية واقليمة، وجاءت ايضا بعد مرحلة سياسية جديدة تمر بها الدولة وتحديد بعد دعوة رئيس الجمهوى خلال أفطار الاسرة المصرية للحوار الوطني.
هذه الدعوة التي جاءت بمثابة تحريك للمياه الراكدة وفرصة للحياة الحزبية والسياسية، حيث تم استعراض كافة الاراء والمقترحات المؤيدة والمعارضة بل وصل إلى الهجوم، وشاهدنا لأول مرة حالة من السجال والنقاش على أمل في الوصول إلى حل للعشرات من المشاكل والتحديات التي حددها محاور الحوار، خلف هذه الكواليس كان هناك أشخاص تدير المشهد بحياد وهم أعضاء مجلس الامناء ومن بينهم المستشار محمود فوزي الذي عين وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.
والتواصل السياسي هو مهمة جديد للمستشار محمود فوزي، بجانب مهامه كوزير لشؤون مجلسي النواب والشيوخ، نتمنى له التوافيق فيها خاصة بعد أنه مهد من خلال الحوار الوطني الطريق لهذه المهمة، وأعتمد الحوار كطريقة أساسية بين الحكومة باقي أطراف القوي والاحزاب السياسية بما في ذلك المعارضة، وننتظر استمرار المزيد من حالة الحراك السياسي والحوار الموجودة في المشهد، خاصة أن الحوار الوطني مازال مستمراً، وهناك أجندة تنتظر جلساته هذا بجانب مهمة التواصل السياسي التي اسندت للوزير محمود فوزي، وهو رجلا يمتلك من الخبرة ما يمكنه من القيام بهذا الدور في ظل التطلعات التي نتظرها جميعا من الحكومة الجديدة، بجانب امتلاكه لخبرات سياسية ايجابية سواء مهامه في مجلس النواب حيث سبق وعمل، في منصب الأمين العام لمجلس النواب، ومستشارًا قانونيًا لرئيس مجلس النواب خلال الفترة من 2016 حتى 2020، وكل هذه المهام وغيرها تنقل بينها فوزي خلال السنوات الماضية تؤهله لمهمة جديدة نتطلع أن يستكملها ويحدث فارقا كما عودنا.