تطوير المنظومة وتحسين أوضاع المُعلم.. ملفات على طاولة وزير التعليم الجديد

الأربعاء، 03 يوليو 2024 03:03 م
تطوير المنظومة وتحسين أوضاع المُعلم.. ملفات على طاولة وزير التعليم الجديد
إبراهيم الديب

ملفات هامة وبداية محملة بالأثقال في أول أيام عمل وزير التربية والتعليم الجديد، الذي من المقرر له التوجه مباشرة عقب آداء اليمين الدستورية إلى ديوان عام الوزارة لمتابعة ومباشرة مهام عمله، وعلى رأسها ملف الثانوية العامة.

وضمت قائمة الوزراء الجدد بحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، إسم الدكتور محمد عبداللطيف، حفيد المشير أحمد إسماعيل، بطل حرب السادس من أكتوبر 1973، لتولي حقيبة وزارة التربية والتعليم، خلفا للدكتور رضا حجازي، الوزير السابق.. ويتمتع «عبداللطيف» بخبرة تقارب الـ 25 عاما في مجال التعليم وإدارته، كما أنه حصل على خبرات دولية في المجال، حيث سافر في سن الثالثة عشر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال دراسته، وهو أحد المختصين بالتعليم الرقمي، والرئيس التنفيذي لشركة «أدفنست إديوكيشين» مالكة مجموعة مدارس الدكتورة نرمين إسماعيل NIS، كما أنه حاصل على شهادة الدكتوراه في التربية، وله العديد من البحوث والمؤلفات العلمية في مجال التربية والتعليم.

ومن أبرز الملفات التي تنتظر الدكتور محمد عبداللطيف، تطوير منظومة التعليم بشكل شامل ورفع جودته، بالإضافة إلى تحسين مخرجات التعليم وتعزيز دور المعلم وتحسين أوضاعه، وحل مشكلة العجز في أعداد المعلمين بالمدارس الحكومية، والقضاء على ظاهرة الغش الإلكتروني بامتحانات الشهادات وعلى رأسها الثانوية العامة.
 
كما يوجد عدد من الملفات العاجلة التي تنتظر بدء توليه منصبه بشكل فوري، وأبرزها متابعة باقي مواد امتحانات الثانوية العامة 2024، واستكمال متابعة تقرير نتيجة العينة العشوائية لامتحان الفيزياء، خاصة بعد قرار الدكتور رضا حجازي بتعديل نموذج الإجابة الخاص بالمادة عقب ورود العديد من شكاوى المادة، وقراره بمسائلة لجنة مراجعة الامتحان.
 
ومن ضمن تلك الملفات أيضا مراجعة واعتماد نتيجة امتحانات الدبلومات الفنية 2024، خلال الأيام الأولى له في الوزارة، بعد انتهاء عمليات التصحيح ورصد الدرجات، واعتماد نتيجة امتحانات شهادة الثانوية العامة 2024، ثم وضع خريطة العام الدراسي الجديد، وتحديد مصروفات المدارس الرسمية الخاصة والدولية ونسب زيادتها، وتحديد رؤيته واستكمال عملية بناء المناهج الدراسية لنظام التعليم الجديد، ووضع آليات تطوير المناهج والمنظومة التعليمية بشكل كامل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة