ارتياح كبير لاختيار مايا مرسى وزيرة للتضامن الإجتماعى بعد نجاحها فى ملف تمكين المرأة
الأربعاء، 03 يوليو 2024 03:16 مإسلام ناجي
أدت الدكتورة مايا مرسي، اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، وزيراً للتضامن الاجتماعي، ضمن الحكومة الجديدة، وهو اختيار لاقى قبولاً وارتياحا كبيراً، خاصة فى ظل ما حققته مايا مرسى فى ملف المرأة، خلال رئاستها للمجلس القومى للمرأة.
ووُصفت مايا مرسي بأنها واحدة من أفضل خبراء السياسة العامة حول النوع الاجتماعي في مصر، وربما في العالم العربي، وعملت مرسي رئيسا إقليميا لقسم النوع الاجتماعي بالمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك والمركز الإقليمي في عمان قبل أن تتولي منصب المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة.
وهناك حالة كبيرة من التفاؤل بوجود الدكتور مايا مرسى فى وزارة التضامن، فى ظل وجود تحديات كثيرة فى التضامن، وأبرزها تطوير برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، وأيضا مد شبكات الحماية الاجتماعية للحكومة لتشمل عدد كبير من المواطنين، جراء الإصلاح الاقتصادي الذي تقوم به الحكومة.
أيضا من ضمن الملفات التي تنتظر مايا مرسي، ملف زيادة التأمينات والمعاشات، واستثمار أموال المعاشات، والتمكين الاقتصادي للعمالة غير المنتظمة، والهلال الأحمر المصري، والجمعيات الشريكة، والخدمات الاجتماعية والصحية والاقتصادية في المرحلة الأولى من برنامج «حياة كريمة»، وحقوق المسنين ودعم المستشفيات المتعثرة، والمستوصفات الصحية، والعيادات المجتمعية وتنمية الطفولة المبكرة والتربية الإيجابية، وتدخلات الوزارة لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى، وبنك ناصر وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
بدأت الدكتورة مايا مرسي حياتها العملية في منظمات دولية من بينها المعونة الأمريكية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى.
تسلمت الدكتورة مايا مرسي مهام عملها كرئيسة للمجلس القومي للمرأة في الأول من فبراير 2016، وهى ثالث رئيسة للمجلس منذ إنشائه في عام 2000، وأصغر سيدة من حيث العمر تتولى هذا المنصب.
الدكتورة مايا مرسي سياسية متخصصة في السياسة العامة ومدافعة عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان، وبصفتها رئيسة المجلس القومي للمرأة ترأس الدكتورة مايا مرسى: المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي والمكتب التنفيذي لمجلس منظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامى والمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية.
تمتلك رصيدا متميزا من الخبرة، اكتسبتها من خلال عملها لأكثر من 26 عامًا في العديد من المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية، والتى يأتي من بينها المجلس القومي للمرأة، والأمم المتحدة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، بالإضافه إلى المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص.
استطاعت من خلال هذه الخبرة التى تمتلكها في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع جامعة الدول العربية ،والإتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والإتحاد الأفريقي، والإتحاد من أجل المتوسط ،والمؤسسات الحكومية ،والمجتمع المدني ، والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص.
نجحت في إدارة وقيادة أكثر من 50 برنامجا، وأعداد أكثر من 45 دليلاً تدريبياً وكتاباً ومقالاً وبحثاً وورقة سياسات في كل من مجال: السياسة العامة، والتنمية، والمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، والسلام والأمن، والأمن الإنساني ، والتمويل من أجل التنمية.