مشروعات خدمية وصحية.. هكذا غيرت «حياة كريمة» واقع الحياة بقرى محافظة الجيزة

امتدت مشروعات التطوير والتنمية لـ"حياة كريمة" بقرى مركزي الصف وأطفيح في محافظة الجيزة إلى كل قطاعات البنية التحتية والخدمات الرئيسية في مجالات أهمها الإسكان والصحة والتعليم والنقل؛ للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية.

 

تنوعت مشروعات "حياة كريمة" بـمحافظة الجيزة ما بين عمارات سكنية ووحدات اجتماعية ومجمعات خدمات حكومية، ونقاط إسعاف، ووحدات صحية، ومدارس، ومراكز تنمية أسرة، ومحطات مياه شرب وصرف صحي، وأبراج شبكات محمول، ومراكز شباب، ومكاتب بريد، ونقاط شرطة، وتأهيل وتبطين ترع، ورصف طرق رئيسية وداخلية، وأسواق، ومواقف سرفيس، وغيرها.

 

ووضعت المبادرة نصب عينيها خلال عملها بالقرى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين ومشقة تنقلهم بين مقار المنشآت الحكومية بالمراكز والمدن وتسهيل حصولهم على ما يحتاجونه من خدمات ومعاملات يومية، بإنشاء مجمعات خدمية متكاملة الخدمات، وتشطيبها على أعلى مستوى وتجهيزها بأحدث الوسائل والأجهزة.

 

وجاءت أبرز المشروعات، إنشاء 11 مجمعًا للخدمات الحكومية، تقدم ومن مكان واحد خدمات السجل المدني والشهر العقاري والتموين والبريد والوحدة المحلية والتضامن الاجتماعي، إذ يتيح كل مجمع مركز تكنولوجي وسجل مدني وشهر عقاري ومكتب تموين ومكتب بريد ووحدة محلية ومكتب تضامن اجتماعي، ومجلس شعبى محلي.

 

ارتبطت أهمية المجمعات الخدمية بقرى "حياة كريمة"، بالخدمات التي أوجدتها للمواطنين والآلية التي وفرتها للحصول عليها، حيث عانى الأهالى على مدى سنوات طويلة من افتقارهم للخدمات الحكومية، وفي ظل ذلك كانوا يقطعون عشرات الكيلو مترات سفرًا إلى المدينة لقضاء مصالحهم، الأمر الذى كان يشكل عبئًا كبيرًا على كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وضياعًا للوقت والجهد.