«حياة كريمة».. مصر تضع للعالم مفهوما جديدا لحقوق الإنسان.. مساعدة المستحقين من شاب عربة المشروبات لعم ربيع
الثلاثاء، 02 يوليو 2024 12:29 م
حزمة إجراءات متعددة الجوانب، أخذت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» عهدا بتنفيذها لدعم المواطن المصري وتوفير حياة أكثر آدمية له، والقضاء على السبيات التي كان يواجهها المجتمع المصري والتي لها أثر وانعكاس سلبي على المصريين.
ولم تتوقف أهداف «حياة كريمة» على تحسين واقع المجتمع والقرى الأكثر احتياجا، وتقديم كافة أوجه الدعم لها، بما يغير حياة المواطنين ويمنحهم فرصة للعيش الآدمي فحسب، من خلال مشروعات البناء وتطوير البنية التحتية، بل امتدت يد المبادرة لتقديم أوجه العون للأسر الأكثر احتياجا، وهو ماظهر في العديد من فعالياتها الخاصة بتوزيع الأغذية والملابس على المحتاجين، وتنفيذ المبادرات الصحية والعلاجية بالمجان، في القرى النائية، وحتى العمل على حل مشكلات الغارمين والغارمات والمساهمة في العفو عنهم وسداد ديونهم، بالإضافة إلى تجهيز المقبلين على الزواج من الأيتام وغير القادرين وغيرها من المساهمات الفاعلة التي نفذتها المبادرة الرئاسية على أرض الواقع.
كما عملت «حياة كريمة» من خلال فعاليات عدة، على مساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا من عمال اليومية، والباعة الجائلين، في ترسيخ جديد لمفهوم حقوق الإنسان، وحماية حق الفرد في العمل، وتوفير البيئة والمناخ الملائم له لتحصيل لقمة العيش، من خلال مصدر رزق حلال وقانوني، يمنحه وأسرته «قبلة الحياة» لكسب قوت يومهم، وتحويل علمة غير الشرعي إلى شكل آخر قانوني.
في السطور التالية، يرصد «صوت الأمة»، مشاهد من إنقاذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لحياة مواطنين سيطر اليأس عليهم، وبدد أحلامهم بالحصول على مصدر دخل يغنيهم وأسرتهم سؤال الناس، وتأكيدا على أن هناك من يهتم بحياة الشباب ويسعى لتحقيقها، والتي كان آخرها تقديمها يد العون للشاب محمد صاحب عربة المشروبات التي تم مصادرتها من خلال أجهزة المحليات لمخالفتها شروط التراخيص والعمل.
- الشاب محمد طارق
أحد الشباب بمحافظة الغربية، لم يجد عمل ملائم يساعده على مصاعب الحياة، فقرر فتح مشروع خاص به، عبارة عن عربة مشروبات تقف بأحد شوارع المحافظة يتحصل من خلالها على مبلغ مالي يومي، إلى أن قرر مسئولي المحليات إزالة العربة كونها غير حاصله على ترخيص رسمي، في فيديو انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقى ردود أفعال متابينة بعد استغاثة الشاب لحماية مصدر دخله.
على الفور.. كانت «حياة كريمة» حاضرة بقوة لحماية حقه في العمل، وقررت استضافته، لتقدم له الدعم المعنوي، والمادي اللازم لإعادة مشروعه مرة أخرى وتقنينه، بما يسمح له بالتواجد وبيع منتجاته، وهو الأمر الذي قابله «طارق» بالشكر والثناء كونها لافته تؤكد أن هناك ملاذ آمن وداعم حقيقي من الدولة للشباب وراغبي الرزق الحلال، قائلا: «أنا ممتن جدا لمؤسسة حياة كريمة على وقوفها بجانبى فى هذه المحنة، وأن دعمهم لى هو أكبر دليل على أن هناك من يهتم بأحلام الشباب ويسعى إلى تحقيقها».
- بائع غزل البنات
حالة أخرى انتشر لها فيديو عبر «فيس بوك»، لأحد بائعي غزل البنات، يدعى محمد حسين، وهو يلقي بضاعته في الشارع يائسا، بعدما تمكنت منه الظروف الصعبة، وأصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال ساعات قليلة.
إلا أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، كان لها موقفا إيجابيا تجاه الشاب الذي يعول أسرته، وقررت إعادة رسم البسمة مرة أخرى على وجهه ومن يعول، حيث منحته، مشروعا متكاملا، عبارة عن تروسيكل وأجهزة منزلية وكراتين مواد غذائية ومبلغا ماليا، ليبدأ مشروعه ويقوم بتطويره، وسلمته كافة احتياجاته من خلال مكتب المبادرة في محافظة سوهاج، مسقط رأسه.
- بائع البرتقال
وهو تاجر فاكهة، اشتهر بصورته أثناء إلقاء فاكهته، والبرتقال، على شاحنات المساعدات الإنسانية المقدمة لأشقائنا في غزة، حين مرورها أمام «فرشته» بالشارع، ليصبح أيقونة خلال ساعات بعد انتشار الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبات حديث الشارع.
وتم خلال العديد من لقاءات وتقارير وسائل الإعلام، الإعلان عن وقوع «عم ربيع»، صاحب الواقعة، تحت مقصلة الديون، التي لاترحم، وهنا بدأت «حياة كريمة» دورها المجتمعي، في مساعدته، مكافأة له على موقفه، وأعلنت عن سداد كافة ديونه، وإزاحه همها عن صدره، وهو ما أسعده ولاقى استحسان المتابعين لحالته.
ومن المؤكد، استمرار تلك المبادرة الإنسانية، التي انطلقت بتوجيهات رئاسية، في تسطير العديد من البطولات على أرض الواقع، وتغيير حياة المواطنين للأفضل، ومساعدة الأسر الأكثر احتياجا.