تصدير الفائض.. تفاصيل مشروع «الصحة» لتحقيق الاكتفاء الذاتي من حقن علاج سرطان المثانة
الثلاثاء، 02 يوليو 2024 11:24 صإبراهيم الديب
ضمن خطة الحكومة المصرية من توفير الأدوية والأمصال، والاعتماد على المصري منها توفيرا للعملة الأجنبية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، أعلنت الشركة القابضة للأمصال واللقاحات «فاكسيرا»، تفاصيل إنشاء أول مصنع لتحقيق الاكتفاء الذاتي من حقن علاج سرطان المثانة PCG وتوفيرها للمرضى المصريين بالمجان.
الدكتور شريف الفيل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأمصال واللقاحات، قال: «نقوم حاليا بتوفير 3000 حقنة كل شهر للمرضى فى حين أن الاحتياجات المطلوبة فعليا 55 ألف حقنة فى العام»، موضحا أن المشروع يوفر 250 ألف جرعة فى العام وهو ما يسد احتياجات البلاد، على أن يتم تصدير الفائض، مضيفا أن المصنع الجديد سيكون معتمدا من منظمة الصحة العالمية حتى يتم تسهيل مهمة التصدير للخارج.
وأوضح تقرير نشرته وزارة الصحة والسكان المصرية، أن مرض سرطان المثانة يعتبر أكثر أنواع سرطانات المسالك البولية شيوعًا، يصاب به الرجال بصورة أكبر بحوالى 3 مرات مقارنة بالنساء ومن بين حوالى 7 من كل 10 مصابين، يقتصر الورم على الغشاء المخاطى ويسمى بسرطان المثانة غير الغازى للعضلات وبين بقية المرضى، ينمو السرطان إلى طبقة العضلات ويشار إلى ذلك بسرطان المثانة الغازى للعضلات.
وبحسب التقرير فإن عامل الخطر الرئيسى لسرطان المثانة هو التدخين النشط والسلبي: ومن ثمّ، فإن أهم إجراء وقائى هو الإقلاع عن النيكوتين واحتمالية الشفاء من سرطان المثانة غير الغازى للعضلات تكون أكبر من نظيرتها فى حالة سرطان المثانة الغازى للعضلات.
ومن جانبه قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لا يوجد عرض بعينه يدل على وجود الإصابة بسرطان البروستاتا مؤكدا أهمية الكشف المبكر عن المرض بالفحوص والتحاليل، مشيرا إلى أنه توجد غدة البروستاتا حول مخرج البول لذا يشكى معظم الرجال من ضعف التبول والإحساس بعدم اكتمال تفريغ المثانة، وفى بعض الأحيان يشعر المريض بألم شديد فوق أحد العظام إذا حدث انتشار للخلايا فى العظام، متابعا: «يمكن الاطمئنان على الصحة بالكشف المبكر فى العيادات الخاصة بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية».
وأضاف في تصريحات له: «طبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية مصر فى عام 2020 بها 135 ألف مريض أورام جديد ومن المتوقع أن يصل العدد من 250 إلى 300 ألف مصاب فى عام 2050 موضحا أن هذه النسبة مقاربة للنسب العالمية فى ظل تعداد السكان فى مصر».