الجالية المصرية بمملكة البحرين: 30 يونيو حافظت على الهوية المصرية وتصدت للفاشية الإخوانية

هنأ الدكتور رامي لبيب علم الدين رئيس الجالية المصرية بمملكة البحرين، ممثل الاتحاد العام المصريين بالخارج، الرئيس عبد الفتاح السيسى، وشعب مصر العظيم، ورجال القوات المسلحة والشرطة بمناسبة الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو، مؤكدا أنها أنقذت مصر من جماعة الإخوان الإرهابية التي كانت تستهدف مستقبل الدولة المصرية وتحويلها إلي إمارة تابعة للخلافة الوهمية بقيادة حكم المرشد، حيث انتفض شعب مصر رافضا لتغيير الهوية المصرية. 

 

وقال علم الدين: هذه الثورة كانت صاحبة الفضل فى إنقاذ البلاد من المخططات الإرهابية والفتنة التى استهدفت بها الجماعات الإرهابية تقسيم البلاد وإدخالها فى حروب أهلية،الانفلات الأمني، إن 30 يونيو أثبتت للعالم قوة وترابط النسيج الوطني المصرى ،حيث خرج المسلم والمسيحي كتف بكتف رافضين حكم الإرهاب المتأسلمين، فلا أحد يستطيع قهر إرادة المصريين، وأن الجيش المصرى انحاز كعادته لإرادة الشعب وحمى إرادة الملايين الذين خرجوا للتصدي للفاشية الإخوانية تحت شعارات دينية، ورفض الاستسلام والانسياق لمخططات تزييف الوعي.

 

وأردف قائلا "كان المصري في الخارج صمام أمان وحائط صد للشائعات الإخوانية في الخارج، ولعب دور الإعلام البديل وقت اختطاف القنوات مدفوعة الأجر التي تبث سمومها من الخارج"، إن المصريون سطروا ملحمة عظيمة في ثورة 30 يونيو، عندما خرجوا جميعا على قلب رجل واحد في الشوارع والميادين، مُعلنين رفضهم لاستمرار حكم مرسي الذي عصف بالدستور ونصب نفسه خليفة علي ارادة الشعب المصرى بدعوي حماية الشرعية. 

 

وأضاف "رئيس الجالية المصرية بمملكة البحرين" في تصريحات صحفية بهذه المناسبة، أن المصريين في الخارج ضربوا المثل والقدوة لكل شعوب العالم فى كيفية الحفاظ على الوطن الأم من خلال وحدة الصف والهدف والتكاتف التام والعبور بالدولة المصرية إلى بر الأمان وتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية، ولعب المصرى في الخارج دورا هاما في دعم الاقتصاد المصرى بتوفير السيولة من العملات النقدية، والتحويلات التي كانت بمثابة شريان الحياة وقت توقف الدولة عن الإنتاج، مؤكدا أن قواتنا المسلحة الباسلة كانت كعهدها دائما على مستوى المسئولية واتخذت آنذاك قرارا سجله التاريخ بحروف من نور بالانحياز التام والمطلق لإرادة الشعب المصرى العظيم لاسقاط حكم دولة المرشد ورفض الاعلان الدستوري الديكتاتورى، ولا تجاوز مصر أصعب فترات التاريخ الحديث.