حزب الجيل: 30 يونيو يوما فارقا فى تاريخ مصر والمصريين وأنقذت الوحدة الوطنية واستردت الهوية الحضارية

الأحد، 30 يونيو 2024 11:32 ص
حزب الجيل: 30 يونيو يوما فارقا فى تاريخ مصر والمصريين وأنقذت الوحدة الوطنية واستردت الهوية الحضارية
أمل غريب

هنأ حزب الجيل الديمقراطى، الشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى، والقوات المسلحة العظيمة والشرطة الباسلة، بالعيد الحادى عشر لثورة 30 يونيو.
 
وقال الجيل في بيان له: 30 يونيو، كان يوما فارقا فى تاريخ البلاد الطويل، وعلامة مضيئة ستتوقف أمامها الأجيال الجديدة بالدراسة والتحليل وستذكر بفخر واعتزاز، شجاعة هذا الشعب البطل الذى خرج بالملايين فى هذا اليوم الخالد فى تاريخه، ليوقف مخطط الفوضى والتقسيم وتنحاز اليه قواته المسلحة البطلة وشرطته الباسلة، لتعلن الدنيا كلها أن جيش وشرطة مصر، هما هو من أبناء الشعب وولاؤهما له، يسبق كل الولاءات، تكريسا لشرعيته التى تصدر بأسمه الدساتير والقوانين، وتنطق بلسانه الأحكام القضائية، وليسجل التاريخ فى هذا اليوم "ليكون درسا لكل الأمم وإلهاما لها"، بأن الشعب هو السيد والقائد وشرعيته هى الآمرة، وتسبق كل الشرعيات وأمره نافذ بمجرد صدوره.
 
وأكد بيان حزب الجيل الديمقراطى، أن ثورة 30 يونيو، مثلت نقطة فارقة في مسيرة الدولة المصرية، وساهمت في إنقاذها وإنقاذ وحدتها الوطنية، واسترداد هويتها الحضارية، والثقافية.
 
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أن لثورة 30 يونيو 2013، نتائج عظيمة داخليا وخارجيا على مصر، وأمتنا العربية، ومنها إيقاف مخطط الفوضى الأمريكى الهدام المتحالف مع جماعة الإخوان، وبالتالى إفشال مخطط تصفية القضية الفلسطينية بإقامة إمارة غزاوية على حدود سيناء مع فلسطين، وهو ما أفشلته مصر فى الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة.
 
وتابع: ومن أهم نتائجها أيضا، امتلاك مصر لإرداتها الوطنية الحرة، وقرارها المستقل الذى حقق حلم كل الوطنيين بتنويع مصادر تسليح الجيش المصرى، مما جعله الجيش الأقوى فى منطقة الشرق الأوسط، والحادي عشر عالميا، كذلك تنويع علاقات مصر بالدول الكبرى الغربية والشرقية على حد سواء، وتحويلها إلى علاقات استراتيجية تحقق مصالح مصر العليا، وأيضا انضمامها لتكتل البريكس وبنك التنمية الجديد.
 
أشار الشهابي، إلى أن من نتائج ثورة 30 يونيو المجيدة، إنشاء البنية التحتية العملاقة من شبكة صرف صحى ومياه، بالإضافة إلى شبكة طرق وانفاق تربط طول البلاد بعرضها، مشيرا إلى ازدواجية قناة السويس، وإنهاء غربة سيناء عن الوادى، بربطها بخمس انفاق والبدء فى خطط تنميتها لتكون خط الدفاع الأول عن مصر.
 
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن مبادرة حياة كريمة التى نقلت الريف المصرى، موضحا أنها نقلة حضارية أعادت القرية لتكون منتجة، كما كانت في سابق عهدها، وكذلك مشروعات تبطين الترع ورصف الشوارع ومحطات تحلية المياه، مشددا أنها من اروع نتائج ثورة 30 يونيو.
 
وأكد الشهابى، أنه بالرغم من مرور 11 عاما، على ثورة 30 يونيو، والنتائج العظيمة التى تحققت، فإن مصر مازالت تواجه تحديات كبيرة، تتطلب أن تتكامل كل مكونات وتفاصيل الدولة المصرية للتغلب عليها، واستمرار تكاتف الشعب خلف الدولة ومؤسساتها القومية، موضحا أنه من بيبن أهم التحديات هو استمرار مواجة مخطط التقسيم وإفشال الدولة بكل قوة، وهذا يتطلب استمرار الرضاء الشعبى على القيادة والمؤسسات، قائلا: "كي يتحقق ذلك، علينا العمل بقوة لترشيد الاستيراد الخارجى وتقليل الفاتورة الدولارية الاستيرادية"، مشددا على أن هذا لن يكون إلا بانتهاج سياسة جديدة، تعتمد على الذات وتحقق الاكتفاء الذاتى فى الملبس والمأكل والدواء وكل ما يحتاجه الشعب، وهذا يكون عبر الاهتمام بالتصنيع، بحيث نعمل على توطين الصناعة وتعميقها وجعل مصر مصنع عالمى، وكذلك استصلاح الأراضى وتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح والغذاء بصفة عامة، لافتا أن من أهم التحديات تلك الأوضاع الملتهبة فى دول الجوار وعلى امتداد حدود مصر الجغرافية، والتى تصل إلى أنها تمثل تهديدات حقيقية للأمن القومى المصرى، ومواجهتها تتطلب إعداد الجبهة الداخلية لتكون صفا متراصا خلف القيادة والجيش والشرطة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق