وصرّح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ان اللقاء يأتي في اطار التشاور والتنسيق المستمر بين الأمانة العامة و الصومال بشأن أهم المستجدات فى موضوع دعم سيادة الصومال واستقراره، وبالذات فيما يتعلق بموضوع الاتفاق بين أقليم صومال يلاند وإثيوبيا والذي سبق أن صدرت في خصوصه قرارات واضحة من مجلس الجامعة.
وأضاف المتحدث بأن الأمين العام أكّد على حرص الجامعة العربية علي الوقوف بجوار الصومال في مواجهة أية ضغوط او تحديات تهدد سيادته ووحدة أراضيه، مشيراً الى أن الجامعة العربية أكدت علي ذلك في جميع قراراتها ذات الصلة، وكذلك على دعمها لكافة جهود الحكومة الفيدرالية في تعزيز وتفعيل الحوار الوطني لتحقيق مصالح وتطلعات الشعب الصومالي.