ندوة مركز بحوث الشرطة لمواجهة الأفكار الهدامة توصى بنشر الوعي والتصدي بقوة للشائعات

الأربعاء، 12 يونيو 2024 05:32 م
ندوة مركز بحوث الشرطة لمواجهة الأفكار الهدامة توصى بنشر الوعي والتصدي بقوة للشائعات
كتبت دينا الحسينى

نظم مركز بحوث الشرطة، اليوم الأربعاء، برئاسة اللواء هانى أبو المكارم، مساعد وزير الداخلية، مدير اكاديمية الشرطة، ندوة نقاشية خاصة بمواجهة الأفكار الهدامة، انتهت إلى عدد من التوصيات، أبرزها الاهتمام بنشر الوعي.
 
وقال اللواء أشرف العناني مدير مركز بحوث الشرطة في كلمته بالندوة إنه يجب الاهتمام بنشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدي بقوة للشائعات، لافتاً إلى أنه يقع على عاتق الأسرة دورا كبيرا في تربية الأبناء على القيم الصحيحة لمواجهة الأفكار المغلوطة والدخيلة على هذا المجتمع، فضلا عن دور الاعلام في التنوير ونشر الايجابيات وتفنيد الشائعات والرد عليها.
 
وشدد العناني من خلال توصيات الندوة على أهمية دور العبادة في تصحيح المفاهيم والتأكيد على القيم السليمة ومواجهة الأفكار المغلوطة.
 
من جانبه قال اللواء محمد البرنس مدير إدارة مكافحة جرائم تقنيات المعلومات بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، إن كافة الجرائم الإلكترونية بشتى الطرق للحافظ على المواطنين، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية تواجه الابتزاز من خلال الألعاب الإلكترونية أو انتحال شخصية فتاة، مشددا على أن معظم الابتزاز يكون من الداخل، كما شدد على ضرورة الإبلاغ وعدم الإحراج، مؤكدا أن الشرطة تتعامل مع البلاغات فى سرية تامة وهناك ضباط على أعلى مستوى لتتبع البلاغات وضبط المتهمين والعقوبات قد تصل للسجن 15 سنة سجن .
 
وأكد البرنس، أنه توجد صفحات نصب تروج لرحلات وسلع بأسعار مخفضة ويكتشف المواطن أنها وسيلة للنصب ويجب عدم الانسياق وراء الأرباح الوهمية، مؤكدا أن الإنترنت بيئة خصبة لتجنيد الشباب، مشددا أنه تم ملاحقة المتهم فى قضية طفل شبرا الخيمة.
 
من جهة أخرى قال الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الأداب جامعة القاهرة، إن هناك لحظ مهمة مرت على العالم وهو ما بعد الحرب العالمية الأولى والتي لم يشهدها العالم من قبل، كما دخل العالم في حرب لمدة 4 سنوات وكان له توابع على الأفكار الهدامة سواء في مصر والمنطقة بأكملها أو في أوروبا، التي شهدت ظهور الشركات الفاشية وظهر في مصر جماعات في مصر جماعة فاشية كونوا ميليشيات ذات القميص الاخضر وقد دخلت مصر في مجموعة الأزمات.
 
وكشف عفيفى أن أول أزمة كانت بدايات خطر الاسلام السياسي عام 1928 وظهور جماعة الإخوان الارهابية، وأجرت تطورات غريبة جدا وأصبح من يتحدث عن الدين ليس له علاقة بالأزهر وأن حسن البنا ليس خريج أزهر ويتحدث باسم الدين وحاولوا سحب البساط من تحت علماء الأزهر، وكانت تسعى لما يسمى إعادة إحياء الخلافة بالمخالفة لخط الدولة التي تسعى للقومية الوطنية العربية، وقد ساندت بريطانيا وقت احتلالها مصر ضد حزب الوفد الذي كان يطالب بجلاء المحتل الانجليزي أحمد حسين الذي أسس جماعة مصر الفتاة عام 1933 وقامت بحرق السينمات وكانت أحد أسباب حريق القاهرة وهم المتهمون الأساسيين في حريق القاهرة 26 يناير 1926 وكانت هذه الجماعات تقوم باستغراضات في الشوارع من خلال ميليشياتها. 
 
وأكد الدكتور محمد عفيفي أنه يجب مواجهة الأفكار الهدامة الفكر بالفكر، وقد واجه الأزهر وقتها كتاب الالحاد ومحاولات انتشار الالحاد، ورد رجال الأزهر بكتاب لماذا انا مؤمن للكاتب احمد زكي ابوشادي، واختتم الدكتور محمد عفيفي حديثه قائلا أنا الأفكار الهدامة على المجتمع موجودة منذ زمن بعيد ولابد من مواجهتها بالتعليم والثقافة.
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق