مدير مركز بروكسيل الدولى للبحوث يكشف أسباب سقوط الأحزاب الاشتراكية بأوروبا
الإثنين، 10 يونيو 2024 11:37 م
أكد الدكتور رمضان أبو جزر مدير مركز بروكسيل الدولى للبحوث أن الخاسر الأكبر هى الأحزاب التى دعمت الإخوان المسلمين مثل الخضر والأحزاب الاشتراكية كل من قدما دعما لرواية الإخوان المسلمين فى الشرق الأوسط جاءت عليه لعنة الإخوان فسقط سقوطا مدويا فى مقاعد البرلمان الأوروبى أول أمس.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة مع الإعلامى يوسف الحسينى، إن خطاب اليمين المتطرف فى السبعينيات والثمانينيات خلق صورة نمطية مرعبة تشكل خطرا على الديموقراطية فى أوروبا حيث أن أفكار اليمين المتطرف كانت جلها ضد الأجانب ضد الديموقراطية ضد الوحدة الأوروبية وصعود اليمين المتطرف قابله صعود لليسار المتطرف فى أوروبا وهذا ما يتحدث عنه الإعلام.
وأضاف: اليمين المتطرف كان قد فاز وحكم فى إيطاليا ولكن عندما أصبح فى الحكم لم يستطيع أن ينفذ برامجه الانتخابية بالخروج من الاتحاد الأوروبى أو بإغلاق الباب فى وجه الهجرة .
وأكد أن اليمين المتطرف اليوم هو يمين متطرف نموذجى نوعا ما لأن خطابه تغير كثيرا وأصبح بقصى من أسسوه فى الأساس على خطاب الكراهية أما اليوم فهذا اليمين المتطرف أدرك أنه أخطأ وكان يخيف الناخبين وبدأ يغير خطابه لذلك هو لا يستطيع أن يحكم بالافكار القديم فهو يقدم ورقة كروشتة للاقتصاد فى الوقت الذى فشل فيه الجميع، ونرى أيضا صعود اليسار المتطرف لنفس الأسباب، مشيرا إلى أن هناك قيادات فى اليمين المتطرف يدعم إسرائيل وأخرون يدعمون فلسطين والإعلام الصهيونى يحاول أن يروج أن اليمين المتطرف كله داعم لإسرائيل، أما ما حدث فى فرنسا فهو زلزال.
وأشار إلى أن ان الانتخابات التى دعى لها ماكرون كانت ذكاء شديدا منه واحترمه الشعب الفرنسى كثيرا وجيش كل أحزاب الوسط واليمين الوسط لمواجهة اليمين المتطرف ونتوقع أن يكون هناك تحالفات كبيرة لإسقاط اليمين المتطرف الذى يعيش نشوة نتائج الامس فى بريطانيا، لا خطر على السياسية الخارجية من اى تغيير.