بالفيديو والصور..«مقابر كفر الزيات» وكر للدعارة وتعاطى المخدرات..البلطجية يصطحبون «فتيات الليل» لممارسة الرذيلة..رؤية الجثث وسيلة النساء للحمل.. وحارس المدافن يناشد مدير الأمن بالتدخل

الثلاثاء، 02 فبراير 2016 12:34 م
بالفيديو والصور..«مقابر كفر الزيات» وكر للدعارة وتعاطى المخدرات..البلطجية يصطحبون «فتيات الليل» لممارسة الرذيلة..رؤية الجثث وسيلة النساء للحمل.. وحارس المدافن يناشد مدير الأمن بالتدخل
إسراء فهمى

بمجرد ذكر أسمها تقشعر لها الأبدان، الجميع يخضع ويخشع لها كونها محطته الأخيرة فى رحلته الدنيوية، «المقابر» تتحطم على أعتابها ويزول متاع الدنيا ونعيمها، تتسم بالهدوء والرهبة فى آن واحد، ولكن الوضع مختلف فى مقابر مدينة «كفر الزيات» والتى إختلف بها كل ما سلف ذكره، بعد أن أصبحت مرتع لمتعاطى المخدرات ووكرًا للدعارة، رصدت «صوت الأمة» فى هذا التقرير كيف يتم إنتهاك حرمة الموتى خلال السطور التالية.




الكيف بين الأموات له طعم تانى

يقول حارس المقابر، عبد العزيز السقا، لقد تحولت مقابر «كفر الزيات» إلى وكر لمتعاطى المخدرات والدعارة، حيث يحصلون على رغباتهم بسهولة بين مدافن الأموات بعيدًا عن أعين الاهالى.

فقد إنتشرت علب المسكرات والسرنجات الخاصة بمدمني المخدرات وبها بقايا الدم بعد غرزها بين المدافن دون إحترام لحرمة الموتى. مضيفًا إن هذا الوضع لايرضى أحدًا وأنه قليل الحيلة لا يستطيع التصدى لهذه المهزلة لإمتلاك هؤلاء البلطجية والمدمنين أسلحة ومطاوى مما يجعله عاجزا عن ردعهم.



التبرك بدخول المقابر

وتابع أن هناك الكثير من السيدات ممن تأخروا فى الحمل يأتون الى «المقابر» لتنفيذ كلام الدجالين والمشعوذين ويدخلن الى «المقابر» لرؤية الجثث وحدوث مايسمى «الخضة» ظنًا منهم أن هذه الطريقة هى وسيلة للحمل، بالإضافة إلى سرقة أبواب وبوابات «المدافن» حيث يقوم البلطجية والمدمنين بخلعها وبيعها ومن ثما شراء المواد المخدرة دون الإكتراث لحرمة الموتى، حتى وصل الأمر إكتشاف قبر مفتوح وسرقة جثة بعد دفنها بساعة تقريبًا وبيعها.


وأشار «السقا» إلى وجود أكثر من قبر مفتوح ولايوجد ساتر للجثث مما يجعل تلك المقابر عرضة للكلاب والذئاب التى تأتى على الرائحة النتنة وتنبش الجثث، كما انها تلد داخل «المقابر»، معلقًا: «وماخفى كان اعظم؟!»، مناشدًا مدير الأمن ورئيس مجلس مدينة «كفر الزيات» سرعة التحرك والتعاون معه لمنع دخول البلطجية والمنحرفين حرصا على حرمة الموتى.





فتيات الليل

وأوضح صاحب أحد المقاهى المجاورة للمقابر، يدُعى «رمضان عرفة» أنه يشعر بالفزع مما يحدث داخل «المقابر»، موضحًا أنه بمجرد غروب الشمس، يتردد عدد من الشباب إلى داخل «المقابر» وأحيانا يدخل مجموعة من الشباب وبصحبتهم فتيات ليل، قائلًا: «محدش يقدر يتكلم معاهم حتى الأمن المعين على المقابر لا وجود له بالرغم من وجود حجرة متخصصة لهم داخل المقابر ولكن يتم إستخدامها كمخزن للأخشاب»، كما أن المباحث تقوم بالمرور كل فترة من الشارع الرئيسى فقط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق