يوم الصحفي المصري "في المساء مع قصواء" بمشاركة قيادات "الاستعلامات" و"الصحفيين" و"الحوار الوطني" و"المتحدة"

الإثنين، 10 يونيو 2024 01:08 م
يوم الصحفي المصري "في المساء مع قصواء" بمشاركة قيادات "الاستعلامات" و"الصحفيين" و"الحوار الوطني" و"المتحدة"

أقامت الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على قناة "CBC"، صالونًا نقاشيًا حول يوم الصحفي المصري، وذكرى مرور 29 عامًا من انتصار الصحفيين على قانون اغتيال الصحافة، بحضور عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، والمستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني.
 
وقال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوارالوطني، إن أداء نقابة الصحفيين الحالي متوازن وعمل على رعاية المهنة والحفاظ عليها، ولم ينخرط في العمل السياسي بالمفهوم الحزبي، مستنكرا الازدواجية الواضحة من الإعلام الأمريكي الغربي، تجاه الداعمين للقضية الفلسطينية، معلنا تضامنه الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي، ضد الهجوم الذي شنه الإعلام الأمريكي والغربي عليها، لرفضها انتهاكات الكيان الصهيوني في غزة.
 
وأكد فوزي، أن الحوار الوطني دعوة رئاسية مستنيرة، استمرت على مدار عامين ونصف، وتم تقسيمه لمحاور، ولدينا عدد كبير من أعضاء مجلس الأمناء ويوجد لجنة متخصصة لمناقشة حرية الرأي والتعبير، موضحا أن الحوار الوطني منصة جمعت جميع المصريين ولدينا شعار مساحات مشتركة بين جميع المتحاورين، وأصبحت منصته تلجأ إليها جهات متعددة، وأشار إلى أن الحكومة بدأت تتوسع في إحالة الموضوعات والنقاشات للحوار الوطني من منطلق انه يمثل أطياف متعددة، قائلا: "الحوار الوطني ساهم بشكل كبير في العفو عن المحبوسين، والجهات المعنية لا تتأخر عن نظر أي طلبات يتم تقديمها".
 
وقال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين إن يوم الصحفي يتوافق قدومه غدا 10 يونيو، وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العمومية التاريخية للنقابة عام 1995، ليكون عيدا سنويا لحرية الصحافة، كما يواكب ذكرى انتفاضة الصحفيين ضد القانون رقم 93 لسنة 1995.
 
وتابع: نحتاج إلى إعادة النظر في التشريعات الخاصة بالصحافة، وطرحنا بعض الرؤى على الحوار الوطني، كما أننا لدينا فرصة في للنظر في الإفراج عن الصحفيين المحبوسين، ومن ضمنهم تم حبسهم على خلفية دعم القضية الفلسطينية، كذلك مطالبنا من الحوار الوطني، هو تحرير المجال العام للعمل الصحفي وإصدار قانون تداول المعلومات، وإخلاء سبيل الصحفيين المحبوسين.
 
واستكمل: لا يوجد صحافة حرة بدون قانون لحرية تداول المعلومات، ويجب ان يتم اصداره.
 
ورد المستشار محمود فوزي، على البلشي، قائلا: "القانون محل توافق في الحوارالوطني، ووصل إلى مراحل متقدمة في مناقشاته، لأنه يتماس مع الأمن القومي".
 
وقال خالد البلشي: نحتاج إلى تحسين الوضع المهني للصحفيين، بما يتناسب مع قيمة عمل الصحفي ضرورة"، مشيرا إلى أن المهنة تعاني من أزمة كبيرة، والدولة من الممكن أن تتدخل لدعم المهنة في ظل حاجتنا إلى زيادة الأجور، كما أن العمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين، يجب أن يتواكب معه زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية للصحفيين، فالبدل جزء من تطور التكنولجيا، وزيادته لا يكلف ارقام كبير.
 
ورد البدكتور ضياء رشوان، ورئيس هيئة الاستعلامات، ونقيب الصحفيين السابق، على البلشي قائلا: "سأتحدث بنسب وليس أرقام، لأن ما يتقاضاه الصحفيين لا يليق بقيمة عملهم، فحتى يزيد البلد بنسبة 20% نحتاج ما يقرب من 50 مليون في السنة، من أجل القائمين على المهنة".
 
وأكد البلشي، أن زيادة البدل ينعكس على أوضاع المهنة وتطورها، ودعم صناعة الوعي، مختتما أن زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا الذي يتقاضاه الصحفيين أصبح ضروريا لأداء الصحفيين واجبهم المهني، في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المهنة.
 
من جهته، قال عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن المتحدة جزء من الأسرة الصحفية، وتضم 7 مطبوعات صحفية، و5 آلاف إعلامي، منهم 3 آلاف في الصحافة الإلكترونية والورقية، الفترة الماضية، سعينا بشكل كبير لتطوير المنظومة والصحافة الالكتورنية والمهنة بشكل عام، ونفتخر أننا جزء من المنظومة الصحفية، وأغلب المنتسبين إلينا بالمتحدة نقابيين.
 
وأوضح الفقي، أن جميع المؤسسات العالمية نقلت عن القاهرة الإخبارية، تغطيتها للأحداث الجارية في غزة، وما يحدث في القطاع لا يصدقه عقل، والصمت العالمي عن هذه الانتهاكات أصبح مريب، والاحتلال تعامل بمنتهى القسوة مع الصحفيين، ومنذ بداية الحرب كان هناك حجب للأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن إسرائيل خسرت شعبيا في الدول الغربية، وما خسرته خلال الشهور الثمانية الماضية، لما تخسره على مدار 50 عاما.
 
فيما أكد ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، أن كل أطياف الصحفيين على رأسهم صحفي الصحف القومية والحزبية، كانوا في مقدمة إسقاط قانون اغتيال الصحافة خلال التسعينيات، ولدينا 7 صحفيين نقابيين محبوسين احتياطيا، وكذلك 11 صحفي غير نقابي، ونلتمس الإفراج عنهم بمناسبة يوم الصحفي المصري، وثورة 30 يونيو.
 
وتابع رشوان، أنه لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية، لكنا سحقنا، سواء تقليدي او غيري، وإعلامنا عظيم في التغطية ومصطلحاته دقيقة، حيث أن الإعلام رسالته كبيرة للغاية، ومهمته هو إعلام المصريين بما يجري من أحداث وما يتخذ من إجراءات"، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال منع دخول أي صحفيين أجانب إلى غزة، ومن بغطي هم الصحفيين الفلسطينيين، الذين استشهد منهم 145 صحفي، وهو ما يماثل عدد شهداء الصحافة في الحرب العالمية الثانية خلال 6 سنوات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة