انتهاء لقاء «السيسي ومانتروف» لبحث الاستثمارات الروسية بخليج السويس

انتهى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، مع وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتروف، الذي وصل القاهرة، مساء أمس الإثنين، على رأس وفد كبير في زيارة لمصر تستغرق يومين، يشارك خلالها في فعاليات الدورة العاشرة للجنة الاقتصادية المصرية الروسية المشتركة.

وجاء اللقاء في إطار انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة المصرية الروسية بالقاهرة، لمناقشة فرص زيادة الاستثمارات الروسية، وسبل تنمية العلاقات بين البلدين، خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكشفت مصادر حكومية أن اللقاء شهد مناقشة سبل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وزيادة حجم التجارة الروسية المصرية، وتعميق التعاون الاقتصادي والصناعي والاستثماري بين البلدين.

وشمل اللقاء المشاريع الاقتصادية العملاقة على نطاق واسع في مصر، مثل إنشاء منطقة صناعية روسية، وإيجاد آليات تمويل فعالة تزيد من معدل نمو التبادل التجاري بين روسيا ومصر، وتسمح بدخول المنتجات الروسية ذات التكنولوجيا المتقدمة للسوق المصرية، بالإضافة إلى توفير الآليات التمويلية اللازمة لإنشاء مشروعات استثمارية بين رجال القطاع الخاص بالبلدين.

ونقل وزير التجارة والصناعة الروسي تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرئيس السيسي.

يذكر أن الوزير الروسي، يرافقه وفد من رجال الأعمال يمثل 60 شركة روسية مهتمة بالسوق المصري، حيث ينعقد منتدى أعمال يشارك فيه رجال الأعمال بالقطاع الخاص المصري لبحث فرص الاستثمار المشتركة، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم أهمها توقيع مذكرة إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بمنطقة خليج السويس، والتوقيع على اتفاق بين الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وعدد من البنوك المصرية، لتوفير الآليات التمويلية اللازمة لإنشاء مشروعات استثمارية بين رجال القطاع الخاص بالبلدين، فضلًا عن التوقيع على بروتوكول تعاون في ختام أعمال اللجنة المشتركة.