محمد الباز: الحفاظ على محددات الأمن للقومى على رأس أولويات الحكومة

أكد الإعلامى الدكتور محمد الباز، أن مسئولية الحفاظ على محددات الأمن للقومى ووضع ملف بناء الإنسان المصرى على رأس الأولويات بالحكومة الجديدة، متابعا، كنا نتحدث عن الآثار الاقتصادية لحرب أوكرانيا ولكن فجأة جائت الحرب مع غزة.

 

وأضاف الباز خلال استضافته ببرنامج "مساء dmc"، على قناة dmc، أن التكليف الرئاسى للحكومة الجديدة كان مضبطا ومنطقا بدأ بالأمن القومى ثم ببناء الإنسان.

 

وثمن الباز التكليف الرئاسى للحكومة بشأن بناء الإنسان والصحة والتعليم، موضحا أنه طيلة السنوات الماضية تم اتهام الحكومة بخلل فى ترتيب الأولويات رغم أن العمل كان مستمرا فى شتى المجالات بالتوازى، وبعض الجهات التى تقف ضد استقرار الدولة دأبت على التشكيك فى المنجزات والمشروعات القومية.

 

ولفت الباز إلى أن طرح إيقاف المشروعات القومية يعنى اختيار الطريقة الأسهل رغم عواقبه العصيبة، وبعض الوزراء تجاوزوا السنوات العشر فى المنصب، ولدينا عدد كبير من الوزراء وأتمنى إعادة الهيكلة والدمج.

 

وأكد أن الرئيس السيسى يتابع المشروعات المطروحة كافة، ونحتاج وزراء أكثر إبداعا من أجل البحث عن حلول خارج الصندوق بالأخص فى الأزمة الاقتصادية، وانا أتابع التغيير الوزارى بنظرة تفاؤل، ورئيس الحكومة يدرك التحديات والإمكانيات.

ونشر الرئيس عبد الفتاح السيسى، عبر حساباته الرسمية منشورًا يتضمن تكليفه للدكتور مصطفى مدبولى بـ تشكيل حكومة جديدة.

 

وكتب الرئيس السيسى: "كلفت اليوم الدكتور مصطفى مدبولى بـ تشكيل حكومة جديدة تضم الخبرات والكفاءات اللازمة لإدارة المرحلة القادمة، وذلك لتحقيق التطوير المرجو فى الأداء الحكومى ومواجهة التحديات التى تواجهها الدولة".

 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الموافق 3 يونيو 2024، الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، الذى قدم استقالة الحكومة للرئيس.

 

وقام الرئيس بتكليف الدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل حكومة جديدة، من ذوى الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومى المصرى فى ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصرى على رأس قائمة الأولويات، خاصة فى مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه فى هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعى الوطنى، والخطاب الدينى المعتدل، على النحو الذى يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.