علا الدحدوح.. أخر صحفية تستشهد على يد قوات الاحتلال.. وصاحبة الجلالة تفقد 145 أخرين منذ انطلاق طوفان الأقصى

استشهدت الصحفية المذيعة علا الدحدوح، في عملية قصف إسرائيلي استهدف منزلها في شارع الجلاء بمدينة غزة، أمس السبت.

وكان آخر كلمات نشرتها الشهيدة علا الدحدوح، كتبت: "تمنت من الله أن تأتي وقفة عرفة وغزة في عيد".

الشهيدة علا الدحدوح، ليست أول صحفية تستشهد منذ اندلاع أحداث طوفان الأقصى، فالصحفيات الفلسطينيات يدفعن ثمن أصواتهن ضد قوات الاحتلال، الذي قتل العديد من العاملين بالمجال الإعلامي، حيث وصل إجمالي من استشهدوا لأكثر من 145 حتى الآن، من الصحفيين والصحفيات، وكانت أخرهن علا الدحدوح، فضلاً عن عدد ليس بقليل ممن أصيبوا بجروح بعدما استهدف الاحتلال مقارهم الإعلامية وعائلاتهم ومنازلهم.

أبرز الصحفيات اللاتي استشهدن أثناء أداء عملهن فى غزة:

علا الدحدوح:

استشهدت الصحفية والمذيعة الفلسطينية علا الدحدوح، نتيجة قصف الاحتلال منزلها في شارع الجلاء بمدينة غزة.

سلام خليل ميمة:

كانت رئيسة لجنة الصحفيات في التجمع الإعلامي الفلسطيني، واستشهدت هي وزوجها وأطفالها الثلاثة أثناء جريمة العدوان الإسرائيلي على مخيم جباليا، وذلك بعد قصف طائراته لمنزلها في مخيم جباليا.

نرمين قواس:

صحفية فلسطينية من غزة ومتدربة صحفية في قناة روسيا اليوم، وعملت في السابق مع معهد الإعلام للاتصالات، وتم استشهادها جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلها في مدينة غزة، خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع.

حنان عياد:

صحفية فلسطينية من قطاع غزة، استشهدت هي وزوجها، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلها في حي الدرج بمدينة غزة.

سلمى مخيمر:

هي صحفية مستقلة في رفح، وتم استشهادها هي وطفلها ووالديها، أثناء قصف الاحتلال الإسرائيلي لرفح جنوب القطاع.

دعاء شرف:

كانت تعمل مذيعة في إذاعة صوت الأقصى، ومقدمه للبرامج، وتم استشهادها هي وطفلها خلال عملية قصف القوات الجوية الإسرائيلية منزلها في منطقة الزوايدة وسط القطاع.

أيات خضورة:

صحفية بغزة، تعرضت للاغتيال من خلال غارة جوية إسرائيلية على منزلها في بيت لاهيا بمدينة غزة.

دعاء الجبور:

صحفية مستقلة، تم قصف منزلها في خانيونس، جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن استشهادها هي وزوجها وأطفالها، وعدد من أفراد عائلتها.